أثنى عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المنيع، على تحذيرات خادم الحرمين الشريفين من الفتن، مؤكدًا أنها مصدر الفوضى والقلق والانتكاسات وضياع الحقوق، لافتًا إلى أهمية توجيهات خادم الحرمين وتحذيراته من الفتن وتأكيده على علماء الأمة أن يكونوا نبراسًا لكشف أصحاب الفتن الضالة والمتتابعة. واتفق الشيخ عبدالله المنيع مع ما قاله خادم الحرمين الشريفين من أن وجود كسل وتقصير في العلماء والدعاة بالمملكة هو حقيقة، مناشدًا مفتي المملكة، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، التحرك لإزالة ذلك الكسل والفتور. المنيع قال في مداخلة ببرنامج "فتاوى" بالقناة السعودية الأولى: "مليكنا -حفظه الله- تحدَّث إلينا وذكر أننا في حال من التقصير وفي حال من الكسل، والواقع أن ما تفضَّل به هو عين الحقيقة، ونحن نعترف بذلك". وأكمل: "نأمل من سماحة المفتي، الذي هو مرجع لنا، أن يزيل عنَّا معشر إخوانه هذا الكسل وهذا الفتور وهذا التخلف، فنحن في حاجة إلى توجيه وإلى تبصير وإلى توعية وإلى بيان". وأضاف قائلًا: "نأمل من سماحة المفتي أن يكون لديه من النشاط ومن الشعور بمسؤوليته ما يزيل عنَّا هذا الكسل الذي لا نبرّئ أنفسنا من وجوده بيننا، وعلينا أن نستشعر مسؤوليتنا تجاه إخواننا، فلا نريد أن نضلل بهم، ولكن ننير لهم السبيل ونبيِّن ما عليه الذين قد يسير خلفهم الشباب ويغرِّرون بهم من شبهات باطلة ودعاوى مضللة". واختتم المنيع حديثَه بالتشديد على ضروة قيام العلماء بدورهم في محاربة الفتن وكشفها للعامة، خاصة أن خادم الحرمين وكافة أقسام حكومته لم يقصروا في تأمين أي شيء من شأنه التوعية والتوجيه والتبصير للحفاظ على أمن هذه البلاد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو.. "المنيع": تحذيرات خادم الحرمين من الفتن في محلها