كشف محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، سليمان بن عبد الرحمن القويز، عن أن المؤسسة شهدت نموا في عدد مشتركيها على رأس العمل بنسبة 30% خلال العام الحالي، بعد أن وصل عددهم إلى أكثر من تسعة ملايين مشترك. وأشار القويز إلى أن القطاع الخاص مثل 98.2% مشتركي رأس العمل، منهم 1.6 مليون مشترك سعودي. وأوضح محافظ المؤسسة، خلال كلمته التي أوردها في التقرير الإحصائي السنوي للمؤسسة لعام 1434ه، أن «عدد الذين يتسلمون معاشات شهرية تجاوز ال(295) ألف مستفيد، تزيد قيمة ما يحصلون عليه شهريا على مليار ومائة مليون ريال، بنسبة ارتفاع تصل إلى 12%»، مشيرا إلى ارتفاع القيمة التراكمية للمبالغ التي صرفت للمستفيدين إلى أكثر من (106) مليارات ريال. وأفاد بأن قيمة استثمارات المؤسسة في أسهم (86) شركة وبنكا محليا ارتفعت بقيمة سوقية تزيد على (114) مليار ريال، وأن المؤسسة أولت جانبا مهما للاستثمار العقاري بعد أن بلغ عدد المباني المملوكة والمستثمرة للمؤسسة (15) مبنى ما بين مجمعات سكنية وتجارية، بلغت تكلفتها أربعة مليارات ريال، إضافة إلى عدة مبان أخرى تحت التنفيذ. وأضاف التقرير الإحصائي السنوي أن عدد المنشآت المشتركة في نظام التأمينات الاجتماعية بنهاية عام 1434ه بلغ أكثر من (419) ألف منشأة بنسبة زيادة وصلت إلى 24.9% عن العام السابق، كان نصيب المنشآت الفردية منها 92.5%، فيما وصلت نسبة المشتركين بها ل55.5% من إجمالي عدد المشتركين. وأوضح القويز أن الاختلاف الكبير في النسب يتضح من كون نسبة كبيرة من تلك المنشآت يعمل بها أقل من (20) مشتركا بنسبة 33.6% من إجمالي عدد المشتركين الذين يعملون بالمنشآت الفردية، وبنسبة 19.8% من إجمالي عدد المشتركين. وأشار إلى أن نسبة المنشآت السعودية المشتركة في نظام المؤسسة وصل ل99.2% بواقع أكثر من (414) ألف منشأة، فيما شكلت المنشآت غير السعودية نسبة 0.8% بواقع 3256 منشأة تركزت في المكاتب الرئيسة الثلاثة (منطقة الرياض، المنطقة الغربية، المنطقة الشرقية) بنسبة 44.6%، مضيفا أن مكتب محافظة الجبيل سجل أكبر نسبة نمو عن العام السابق ب73.4%، بالإضافة إلى أنشطة التشييد ونشاط البناء والتجارة، والصناعات التحويلية الذي شكل 78.3% من مجموع المنشآت الخاضعة للنظام. وبلغ مجموع ما صرفته المؤسسة لفرع المعاشات للعام نفسه أكثر من (13.7) مليار ريال بنسبة نمو عن العام السابق بلغت 12%، بعدد (287) ألف مستفيد شهريا، شكلت معاشات التقاعد (التقاعد المبكر، وتقاعد المرأة، والعاملين بالمهن الشاقة، وبلوغ السن) النصيب الأكبر من منافع فرع المعاشات بما نسبته 85% من إجمالي المبالغ المصروفة، تليها معاشات أفراد العائلة ل(مشترك متوفى، ومشترك سجين، ومشترك مفقود) بنسبة 10.8% من إجمالي المبالغ المصروفة. وتجاوز مجموع ما صرفته المؤسسة على منافع فرع الأخطار في العام نفسه ال(536) مليون ريال، استحوذت تكاليف العناية الطبية على النصيب الأكبر من تعويضات فرع الأخطار بنسبة 51.1% من إجمالي ما صرف، فيما جاء بالمركز الثاني التعويضات الشهرية المصروفة للمستفيد العاجز أو أفراد أسرته حال وفاته، بعد أن بلغت نحو 23.3% من المصروفات. وكشف التقرير عن إقدام المؤسسة على تطوير الكثير من الخدمات الجديدة، سواء كانت للجهات الحكومية أو عملاء المؤسسة بشكل عام، أبرزها خدمة التحقق من الحالة الوظيفية وخدمة التسجيل الاستباقي للمشتركين غير السعوديين، والخدمات التأمينية كرفع بدل غلاء المعيشة إلى 15%، وأنشئت وحدات للمؤسسة في مكاتب العمل تؤدي بعض مهام المكاتب، بالإضافة إلى رفع نظام التعطل عن العمل بعد أن جرى إعداده ودراسته من قبل المؤسسة للجهات العليا لدراسته ومن ثم إقراره، علاوة على رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى (1984) ريالا. ووضعت المؤسسة نظام مد الحماية التأمينية لمواطني دول المجلس العاملين في غير دولهم بأي دولة عضو في المجلس، وهو النظام الذي يستهدف كل من يعمل من مواطني دول المجلس في إحدى وحدات الجهاز الإداري للدولة والهيئات والأجهزة العامة في دولة أخرى عضو بالمجلس التي تسري بشأنها أحكام نظام الخدمة المدنية في الدول مقر العمل، أو لدى صاحب عمل طبيعي أو معنوي نظير أجر ويخضع لنظام العمل الساري في إحدى دول المجلس، شريطة انطباق أحكام وشروط نظام التقاعد المدني – التأمينات الاجتماعية في دولته عليه، وأن يتمتع بجنسية إحدى دول المجلس، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من هذا النظام بلغ بنهاية عام 1434ه (4166) مستفيدا، منهم (1827) سعوديا. وأشار التقرير إلى أن عدد المستفيدين من نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري، ونظام التأمينات الاجتماعية في العام نفسه بلغ (142.706) مستفيدين، منهم (12.047) مستفيدا جرى صرف المعاش لهم، بينما بلغ إجمالي المبالغ المحولة نحو (1.9) مليار ريال بين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «التأمينات الاجتماعية» تسجل أكثر من 9 ملايين مشترك