استأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية في قطاع غزة يوم الأربعاء بعد يوم من موافقتها على هدنة اقترحتها مصر لكن أخفقت في حمل مقاتلي حركة حماس على وقف هجماتهم الصاروخية. وقتلت الغارات الجوية في قطاع غزة ثلاثة فلسطينيين على الأقل في الساعات الأولى يوم الأربعاء ودمرت منزل محمود الزهار الذي يعتقد أنه يختبئ في مكان آخر في أول استهداف على ما يبدو لأحد كبار القادة السياسيين لحركة حماس. ويبدو أن المواجهة التي مضى عليها أسبوع تمر بنقطة تحول مع تحدى حماس الدعوات العربية والغربية لوقف إطلاق النار بينما تهدد إسرائيل بتصعيد حملتها التي قد تتضمن غزوا للقطاع الذي يعيش فيه 1.8 مليون نسمة. وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية كان مقررا أن تبدأ "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها. ورفضت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محتوى المبادرة المصرية وقالت "معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة." لكن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الموجود بالقاهرة قال إن الحركة لم تتخذ قرارها النهائي بعد. وقال أبو مرزوق على موقع فيسبوك "ما زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية." وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ الموعد المقرر لبدء نفاذ اتفاق وقف إطلاق النار أطلقت حماس 123 صاروخا على إسرائيل. وأضاف الجيش إن مدنيا اسرائيليا قتل يوم الثلاثاء بنيران صاروخ اطلق من غزة وهو أول قتيل اسرائيلي خلال أكثر من اسبوع من القتال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إسرائيل تستهدف قياديا في حماس مع انهيار هدنة اقترحتها مصر