قال المدير النتفيذى للمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أنتزنى ليك، إن "الأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتفاقم فى قطاع غزة وإسرائيل"، مشيرا إلى "استشهاد 33 طفل على الأقل واصابة مئات آخرين خلال العدوان، الذى تشنه اسارئيل على الفلسطينيين فى غزة". وفى بيان أصدره مساء اليوم الأحد، بتوقيت نيويورك،ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، حذر أنتونى ليك من "التداعيات النفسية والجسمانية على الأطفال"، قال إن " الأطفال الذين يشهدون هذا العنف ويتعودون عليه، من المرجح فى كثير من الأحيان أن يلجأووا اليه بأنفسهم فى مستقبل حياتهم". وأردف قائلا "لقد تحدث موظفو اليونيسيف على الأرض مع عائلات الأطفال،الذين وصفوا التأثير النفسى العميق الذى يخلفه هذا العنف على الأطفال، فهم لا يستطيعون النوم،ويعانون من الكوابيس، وقد امتنعوا عن تناول الطعام، وبدت عليهم مظاهر للأضطراب العقلى". يأتى ذلك فيما تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 37 طفلا فلسطينيا أصغرهم فتاة عام ونصف استشهدوا فى الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضى. ومنذ مساء الاثنين الماضى، يشن الجيش الإسرائيلى غارات مكثفة على أنحاء متفرقة فى غزة، فى عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت فى استشهاد 172 فلسطينيا وإصابة 1267 آخرين بجروح حتى الساعة 3.25 (ت غ) من صباح اليوم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «اليونيسيف»: استشهاد «33 طفلاً» فى العدوان الإسرائيلى على غزة