توالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالاعتداءات الصهيونية التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 13 شهيدا و148 جريحا، خلال ال24 ساعة الماضية. ففي القاهرة,أدان الرئيس المصري محمد مرسي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, مطالبا بضرورة وقف هذا العدوان بشكل عاجل كما أعرب عن تعازيه لأهالي الضحايا الذين استشهدوا في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة. وقال الرئيس مرسي في مستهل اجتماع ترأسه اليوم بمقر الرئاسة المصرية بالقاهرة اليوم إن الشعب والقيادة والحكومة المصرية تقف بكل إمكانياتها لمنع العدوان الإسرائيلي وإراقة الدماء .. مضيفا "على إسرائيل إدراك أننا لا نقبل العدوان الذي يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة". وأوضح الرئيس المصري "كان موقفنا واضح بالأمس, وعبرنا عن هذا الموقف بسحب سفيرنا في إسرائيل, واستدعاء السفير الإسرائيلي لإبلاغه رسالة عبر الخارجية المصرية بموقفنا من العدوان على غزة". وفي مصر أيضًا, أدانت الأحزاب المصرية بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة ومانتج عنه من شهداء وجرحى .. مؤكدة أن العدوان غير مقبول ومرفوض تماما من كافة أبناء الشعب المصري. وأيدت الأحزاب في بيانات لها اليوم القرار الذي أصدره الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بسحب السفير المصري من إسرائيل واستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة لإبلاغه موقف مصر الرافض للعدوان على قطاع غزة. وفي تونس, أدانت رئاسة الحكومة التونسية اليوم إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية على اغتيال أحد القادة العسكريين الفلسطينيين في قطاع غزة ومرافقيه ووصفته بأنه عنف ممنهج لتصفية القيادات الفلسطينية يتنافى مع المواثيق الدولية. ودعت في بيان أصدرته اليوم المجتمع الدولي إلى العمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل وحيت صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في المطالبة بحقوقه المشروعة. // يتبع //