كشفت وزارة الداخلية حقيقة المؤامرة التي تعرضت لها المملكة في مؤتمر صحفى، وأكد المتحدث الإعلامي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، استشهاد أربعة جنود وإصابة تسعة آخرين خلال اشتباكهم مع مهاجمي منفذ الوديعة الحدودي، بمحافظة شرورة بمنطقة نجران. وأوضح اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، أنه تم قتل خمسة من الجناة في منفذ الوديعة، وإصابة السادس بمحافظة شرور، وأنه ضبط 14 قنبلة يدوية و11 قنبلة مولوتوف بحوزة الفئة الضالة. وشرح المتحدث الإعلامي تفاصيل الحادثة بأن سيارة جيب تحمل لوحات معدنية خليجية قدمت بقيادة ستة من الخوارج، وأطلقوا النار على دورية أمنية، مما أدى إلى استشهاد قائدها، واستولوا على الدورية، واستقلها اثنان من المهاجمين وتوجهوا بها إلى محافظة شرورة. وأضاف أنه في تلك الأثناء تم تعزيز السيارة الجيب من قبل سيارتين عن منفذ الوديعة الحدودى، وهو تحت الإنشاء، فجرت سيارة منها المنفذ، وانطلقوا إلى أحد مراكز الاستخبارات، واستطاعوا أن يتحصنوا بداخله. وأكد تركي أن رجال الأمن استطاعوا إخلاء المبنى وتطويقه وتبادل إطلاق النار مع المقتحمين، الذين حاولوا جر رجال الأمن للدخول إلى المبنى لكي يتم نسفه، ولم يطلب مقتحمو المبنى أي طلبات لكي تتم دراستها. وقال اللواء تركي إن المملكة مستهدفة، وإنه لن يسمح لفئة ضالة أن تثير الشغب والرعب فى المملكة، مشيرا إلى أن ليس كل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من تهديدات حقيقية. ردا على سؤال (الوئام) بأن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت تلك التهديدات، قال المتحدث ليس كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحمل الجدية، والوزارة لديها الوسائل التي تتحرى منها التهديدات، وطالب المواطنين بالابتعاد عن الشائعات التي تستهدف الروح المعنوية للمواطن، مؤكدا أن لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الداخلية تكشف حقيقة المؤامرة الخارجية ضد المملكة