أكد لويس سامبو المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإفريقيا أن المنظمة تشعر بقلق عميق حيال انتقال مرض إيبيولا من غرب إفريقيا إلى الدول المجاورة، مع إمكانية انتشار الفيروس على المستوى الدولي لاحقا، مما ينذر بكارثة صحية على مستوى عالمي. وهو ما دعى منظمة الصحة العالمية اليوم إلى إعلانها تنظيم مؤتمر في يوليو القادم ب(أكرا)، بحضور وزراء الصحة في 11 بلدا، مع اتخاذ كل التدابير لمكافحة انتشار المرض في غرب إفريقيا، وهي المنطقة التي تشهد أخطر وباء حتى الآن، ومن فترة بعيدة. ومع تزايد عدد الوفيات والإصابات بفيروس إيبيولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر وتؤكد أنه من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة، طبقا لما قالته المنظمة في بيانها. واحتلت غينيا الأعلى في معدلات الإصابة، وبلغ عدد المصابين فيها بالإضافة لليبيريا وسيراليون 635 حالة، منذ بداية العام، توفي منهم 399 شخصا في إشارة واضحة لمدى استفحال المرض وسرعة انتشاره. يذكر أن إيبيولا مرض منشأة غابة كيكويت بزائير، وتم اكتشافه عام 1995 بالصدفة، عن طريق إصابة أحد بائعي الفحم بصداع وارتفاع فى درجة الحرارة ونزيف دم من أنفه وأذنيه ومات بعد 15 يوما من إصابته، وانتقلت العدوى لكثير من أهله والقائمين على علاجه حتى وصلت لبلدان مجاورة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: منظمة الصحة العالمية تُحذر من تحوُّل «إيبيولا» لوباء عالمي