أكد العقيد سليمان الجميعي، مدير مرور مكةالمكرمة، أن عدد الحوادث بالعاصمة المقدسة، انخفض خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 21%، متوقعًا زيادة هذه النسبة إلى 30% خلال النصف الثاني من العام، مشيرًا إلى الإحصائيات التي أظهرت وقوع: 36242 حادثًا في شهر محرم، و49850 في صفر، و92386 في ربيع أول، و97747 في ربيع ثانٍ، و96345 في جماد أول، و116298 في جماد ثانٍ، و120936 في رجب. أوضح الجميعي، خلال لقائه بأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكةالمكرمة، أن هناك برنامجًا حاسوبيًّا يعمل على ربط دائرة تقدير الحوادث بجهاز جي بي إس؛ لتحديد موقع الحادث ورفع الكروكي الخاص به، وتحويل المعاملة إلى مقدِّر الحوادث، ومن ثم صدور فاتورة التقديرات المالية، لافتًا إلى تسجيل الفترة من غرة محرم من عام 1434ه إلى 1/6، 390 حالة، فى الوقت الذي شهد النصف الأول من العام الجاري تسجيل 369 حالة. أشار الجميعي، إلى أن دخول الشاحنات مكة، يُعَدُّ من أهم المؤثرات على حركة المرور، موضحًا أن العاصمة المقدسة تشهد يوميًّا دخول 5800 شاحنة بمعدل خمس رحلات، بسبب الزيادة المضطردة في أعداد المعتمرين والحجاج، ووصول أعداد المعتمرين الذين دخلوا مكةالمكرمة مع بداية موسم العمرة إلى خمسة ملايين و300 ألف معتمر. لفت مدير مرور مكة، إلى أن خطة الإدارة خلال رمضان تعتمد على تفريغ المنطقة المركزية أمام حركة المشاة، والتركيز على استخدام النقل العام، مشيرًا إلى أن حركة المرور ستشهد نقلة كبيرة، فور الانتهاء من الطرق الدائرية الجديدة الجاري تنفيذها والاستفادة من شبكة القطارات والمترو. أوضح الجميعى، أن مدينة مكة تمثل استثناءً، يتطلب العمل بها توازنًا بين تطبيق الخطط المرورية وبين مواكبة سيارات وآليات ومعدات القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع، خاصة في المنطقة المركزية، مشيرًا إلى أن مكةالمكرمة تحتل صدارة مدن المملكة في الوقوف العشوائي بسبب حجم المركبات التي تدخلها مع وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير مرور مكة: انخفاض معدل الحوادث بنسبة 21%