كشفت "الاتصالات السعودية" عن تفاصيل تعويضاتها للمتضررين من انقطاع خدماتها في مدينة خميس مشيط التابعة لمحافظة عسير، وذلك عقب حريق الأسبوع الماضي. وأوضحت الشركة، في مؤتمر صحفي عقد في مقرها الرئيس بالرياض، أن التعويضات تشمل: عملاء الخدمة مسبقة الدفع "سوا" مكالمات صوتية، ورسائل نصية غير محدودة داخل شبكة (stc)، مكالمات دولية مجانية لمدة (50) دقيقة، إنترنت بسعة 1 جيجا لمدة عشرة أيام، ابتداء من أول شهر رمضان. وبالنسبة لخدمة باقة المفوتر بالجوال، تضمنت التعويضات "تخفيض 33 % على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته بشكل شهري، ولا تتضمن تكاليف التجوال الدولي، مع تخفيض 17 % على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته كل شهرين، ولا تتضمن تكاليف التجوال الدولي، واشتملت تعويضات الهاتف على خصم شهر كامل لمن أعيدت الخدمة لهم، وللمتضررين من الانقطاع ولم تعد الخدمة لهم سيتم تزويدهم بخدمة بديلة". وأبان مسؤولو الشركة في المؤتمر أن أغلب الانقطاعات التي تحدث في شبكتها تأتي بسبب الحفريات من قبل مقاولي الأعمال المدنية خارج المدن وفي الطرق الطويلة لكثرة المشاريع. وقالت الشركة إن عدد انقطاعات الشبكة بلغ (1099) خلال 12 شهرا مضت وبمعدل ثلاث مرات يوميا، مؤكدة أن العملاء لا يشعرون بهذا لوجود مسارات بديلة غالبا. وأرجعت الشركة سبب انقطاع الشرقية إلى قطعين متزامنين للكابل الرئيس والبديل من مقاولي خدمات عامة، مؤكدة إعادة الخدمات خلال ثلاث ساعات. وفيما يخص أزمة خميس مشيط، بينت الشركة أنها فعّلت خطة الطوارئ بعد الحريق مباشرة وزودت المنطقة بمقاسم وأبراج جوال مؤقتة وتمت استعادة بعض الخدمات جزئيا. وأكدت الشركة أنه "وحتى هذه اللحظة، تمت استعادة 75٪ من خدمات الجوال، و100٪ من خدمات الألياف البصرية، و80٪ من دوائر البيانات في خميس مشيط". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاتصالات السعودية تعوض المتضررين من انقطاع الخدمة بعسير