قال الرئيسي الامريكي باراك أوباما اليوم اتخاذ قرار بالتحرك في العراق سيستغرق "عدة أيام. ونريد ضمان أن نرى الموقف جيدا" حتى يكون تحركنا مركزا ومستهدفا وكانت إدارة أوباما كان أوضحت سابقا أن "إرسال قوات برية إلى العراق غير وارد" وقبل كلام أوباما وإدارته، قال وزير الخارجية العراقي إنه "ما من أحد قد دعا لإرسال قوات أميركية إلى العراق". وهناك خيار الضربات الجوية لتنظيم داعش في العراق، حيث قال مسؤولون أميركيون إن الحكومة العراقية أبدت رغبتها في تسديد الجيش الأميركي ضربات جوية ضد أهداف ل"داعش". وهذا خيار بعيد المنال بالنظر إلى رد المتحدث باسم المقر الرئاسي إذا ما كان أوباما سيقوم بإرسال طائرات مقاتلة إلى العراق ، بقوله "من المبكر للغاية الإجابة عن ذلك، لأن الرئيس لم يقرر بعد أفضل الخيارات، وسلبيات هذا الخيار تتمثل في إمكانية سقوط ضحايا مدنيين. وبشأن الخيار الثالث، يأتي تقديم الدعم العسكري كأحد القرارات ممكنة التنفيذ، حيث قال مسؤول دفاعي إن معدات وتدريبات بجانب خدمات عسكرية أخرى، بقيمة 15 مليار دولار قد أرسلت للعراق، غير أن مسؤولين أميركيين وصفوا الوضع في العراق بأنه "عاجل للغاية"، وما تسلمه العراق وما هو في الطريق إليه، ليس كافياً في الوقت الراهن. وكان السيناتور الجمهوري، جون ماكين، وجه انتقادات لاذعة لأوباما، بسبب قرار سحب القوات الأميركية من العراق. ويتزعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حكومة يهيمن عليها الشيعة في بغداد وتحظى بدعم ايران الشيعية ويقول السنة إنها تمارس التمييز والاضطهاد ضدهم منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوباما .. وثلاث خيارات لأيقاف زحف «داعش» الى «بغداد»