أكد المهندس عادل بن محمد فقيه -وزير الصحة المكلف- أن تجويد الخدمات الصحية عملية مستمرة ولا تتوقف عند حد، وتخضع لها كل المستشفيات العاملة في المملكة العربية السعودية، الحكومية أو الخاصة، أو أي مكان يقدم الخدمة الصحية. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الإثنين الاجتماع الإقليمي التشاوري لدول شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي ينظمه المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (سباهي)، بمدينة جدة لمدة ثلاثة أيام، وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو التشاور مع خبراء عالميين من منظمة الصحة العالمية ودول أخرى ومع جهات أخرى حول السياسات والأدوات والإجراءات التي يجب اتباعها من أجل تحسين أدوات الضبط والمطابقة والمعايرة والتنسيق لضمان عملية تحسين الجودة. وشدد على الدور المهم الذي يهدف إليه الاجتماع الذي يضم نخبة من الخبراء العالميين، في معرفة أفضل وأنجع السبل لرفع مستويات جودة الرعاية الصحية، واتباع السبل العالمية لاعتماد المنشآت الصحية. كما أكد أهمية الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بناء على توصيات الخبراء بعد هذا الاجتماع لتحقيق التميز الذي تسعى له الوزارة وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى في المملكة. وحول آخر مستجدات كورونا قال إنه يتم إصدار التقارير يوميا ويطّلعالجميع على الحالات، وإن هناك انخفاضا كبيرا فى معدلات الإصابة بفضل الله أولا وبتعاون وتضافر عديد من الجهات مع وزارة الصحة مع الجهود الكبيرة التي بذلها الزملاء في وزارة الصحة لتحسين إجراءات الوقاية ومكافحة انتقال العدوى. وحول موضوع (غربلة) قيادات وزارة الصحة أكد فقيه أنه لا يحب استخدام تعبير غربلة، الشيء الطبيعي أنه في كل منظومة إدارية يتم دائما مراجعة الأداء ومستوياته، وإذا أتضح أن هناك خللا أو تقصيرا أو فرصة للتحسين، يتم استبدال وتغيير هذا العضو، ولكن لدينا زملاء يعملون بجد وإخلاص وهؤلاء يجب تحفيزهم وتشجيعهم ومكافأتهم، والآخرون الذي لا يعملون بهذا المستوى يجب استبدالهم بغيرهم ممن هم أكفأ منهم.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: فقيه: لا توجد «غربلة» للوزارة.. ولكن هناك تطوير مستمر