إن هناك من استغل تغريدتي حول (الحور العين)، رغم محاولتي أن أبين بطريقة ساخرة أن بعض الدعاة لا علاقة لهم بالفتوى والعلم الشرعي. يأتي ذلك تعقيبا على ردود الأفعال المناهضة التي تلت تغريدة بن بخيت، وسخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منه. واعتبر بن بخيت تغريدته -تلك- غير موفقة، كونه لم يكن يعلم أن الحور العين من الثابت من الدين بالضرورة . وتنشر (الوئام) رد عبدالله بن بخيت كاملاً: استغل البعض في (تويتر) تغريدة كتبتها حاولت فيها كشف بعض المتحزبين ممن يلبسون جبة الدين لمآرب سياسية، فتراهم في (تويتر) يزاوجون بين توجهاتهم السياسية وبين ادعاء العلم والجلوس للفتوى في توتر، بهدف تضليل العامة عن دورهم الحقيقي في مساندة الأحزاب الدولية المحظورة. وحاولت في تلك التغريدة أن أبين بطريقة ساخرة أن هؤلاء لا علاقة لهم بالفتوى أو بالعلم الشرعي، وأن أقلل من قيمتهم العلمية المزعومة، وقد جاءت التغريدة غير موفقة لأني لم أكن أعرف أن عبارة الحور العين هي من الثابت من الدين بالضرورة، فقد دأب كثير من الكتاب والشعراء على استخدام كلمة الحور العين للتعبير عن الجمال، ويجري أيضا استخدام هذا التعبير على ألسنة الناس في الحديث اليومي، الجميع يعرف أن كثيرا من الكتاب السعوديين وأنا من بينهم بذلنا جهودا كبيرة وما نزال للدفاع عن نقاء الإسلام وتبيان خطر الحزبية والإرهاب على الإسلام عندماتُساق تحت شعارات إسلامية والإسلام منهما براء، كمؤمن بالله ورسوله لا يمكن أن أسمح أن يكون القرآن الكريم وهو كلام الله الحق مجالا للسخرية أو المزح، فإذا كانت تغريدتي جاءت في تعبير خاطئ فالله تعالي يعرف ما في النيات بوصفي من أكثر المدافعين عن الإسلام الصادق بلا ادعاءات أو تحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو سياسية. أما إذا كانت تلك التغريدة قد جرحت مشاعر بعض المؤمنين الصادقين فإني أقدم اعتذاري الصادق بوصفي واحدا منهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عبدالله بن بخيت معتذرًا: تغريدتي غير موفقة.. ونيتي يعلمها الله