استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أي حل عسكري في سوريا خلال الوقت القريب، واعدًا بزيادة دعم إدارته للمسلحين الذين يقاتلون نظام الأسد. أكد أوباما، خلال كلمته في أكاديمية (وست بونت) العسكرية، أنه سيعمل مع الكونجرس لزيادة دعم المعارضة السورية التي وصفها بأفضل بديل عن (الديكتاتور الوحشي) في إشارة إلى الرئيس السوري، والإرهابيين، لافتا إلي أن الولاياتالمتحدة لا تعتمد على القوة العسكرية في الشؤون الدولية، واصفا هذه الاستراتيجية ب(الساذجة وغير المستدامة). وجه أوباما حديثه لكوادر (وست بونت) العسكرية قائلا: إنني سأخونكم إذا أرسلتكم إلى مناطق الخطر لمجرد أنني رأيت مشكلة تحتاج إلى إصلاح في مكان ما من العالم، أو لأنني قلق بشأن النقاد الذين يعتقدون أن التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لتجنب الظهور بمظهر الضعف. دعا الرئيس أوباما إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولاياتالمتحدة في القتال ضد الإرهاب، مؤكدا أن إدارته ستزيد دعمها لكل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في جهودهم لمواجهة الإرهابيين وإيوائهم اللاجئين السوريين، مطالبا الكونجرس بدعم المبادرة التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة في القتال ضد الإرهاب، على حد قوله. من ناحية أخري، أوضح أوباما أن أمريكا تحتفظ بكل الخيارات في الشأن الإيراني، وأن فرص النجاح في التفاوض بخصوص الملف النووي الإيراني ما زالت بعيدة، وفي الشان المصري، أكد استمرار إدارته في الضغط على الحكومة المصرية من أجل تطبيق الإصلاحات التي طالب بها الشعب المصري.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوباما يستبعد الحل العسكري بسوريا