قال انفصالي مؤيد لروسيا اليوم الثلاثاء إنه يعتقد إن ما بين 30 و35 متمردا قتلوا حتى الآن خلال نحو 24 ساعة من الاشتباكات مع القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك. وتحدث الانفصالي الذي لم يذكر اسمه الى رويترز لدى مغادرته هو ونحو عشرة من زملائه مشرحة بالقرب من وسط دونيتسك حيث يخوض الانفصاليون قتالا مع القوات الاوكرانية بعد السيطرة على المطار الدولي في المدينة أمس الاثنين. وهذا أول مؤشر على حصيلة القتلى في أي من الجانبين في أحدث موجة من العنف الذي تفجر بعد يوم من تصويت الاوكرانيين لاختيار رئيس جديد في انتخابات تمكن الانفصاليون من عرقلتها في معظم منطقة دونيتسك. من جانبها حثت روسيا الحكومة الاوكرانية على وقف ما سمته عملية عسكرية ضد شعبها ودعت بعثة المراقبة الدولية التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الي التحقيق في اشتباكات مع انفصاليين موالين لروسيا في مدينة دونيتسك بشرق البلاد. وشنت اوكرانيا غارات جوية وهجوما بالمظليين على متمردين موالين لروسيا استولوا على مطار اليوم الاثنين بينما أعلن رئيس البلاد المنتخب حديثا رفضه الدخول في أي محادثات مع "الارهابيين". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "فيما يتصل بتقارير عن اشتباكات مسلحة قرب دونيتسك أدت الي خسائر بشرية نوجه نداء عاجلا الي قيادة منظمة الامن والتعاون في اوروبا وبعثتها الخاصة للمراقبة في اوكرانيا الي تقديم معلومات مفصلة عن الاحداث هناك." واضاف البيان قائلا "نتوقع معلومات موضوعية وشاملة في هذا الشأن من ممثلي منظمة الامن والتعاون في اوروبا ومن السلطات في كييف.. وإيقاف العمليات العسكرية ضد شعبها." ومرددا تعليقات أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الايام القليلة الماضية قال وزير الخارجية سيرجي لافروف ان موسكو مستعدة للعمل مع بيترو بوروشينكو رئيس اوكرانيا المنتخب. لكنه حذر السلطات الاوكرانية من تصعيد العمليات المسلحة ضد الانفصاليين في شرق البلاد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 30 انفصالي في اشتباكات بشرق #اوكرانيا #الوئام #رروسيا #القرم