أصدرت شركة المياه الوطنية بياناً، توضح فيه إستراتيجيتها لمواجهة الانكسار المفاجئ، الذي حدث في خط التغذية رقم (2) بشارع الشيخ جابر، المغذي لخزانات الشركة بجنوبالرياض. أكدت الشركة مباشرتها للحادث – بشكل فوري – بالتنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وأعدا برنامجاً مشتركاً لإدارة الأزمة، بالشروع المباشر في تنفيذ السياسات والإجراءات المعدة سلفاً؛ لمواجهة الحالات الطارئة. أضافت: أنه فور حدوث الانكسار، باشرت فرق عمل الطوارئ، وإدارة الأزمات متابعة الحدث، برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور لؤي بن أحمد المسلم، ولتلافي أي آثار متوقعة من حدوث الانكسار على أحياء (السويدي)، و(الشفا) والأحياء المجاورة، عمدت غرفة العمليات برفع مستوى جهوزية المركز الإقليمي لخدمات العملاء، والاتصال الموحد، الذي يعمل فيه أكثر من 130 موظفاً على مدار الساعة؛ لتلقي البلاغات المقدمة من العملاء، بسرعة التجاوب الفورية؛ لإنهاء البلاغات بشكل فوري. أشارت الشركة إلى تعديل جدولة عمليات التشغيل، وتوزيع المياه للأحياء المتضررة، وتشغيل محطات التعبئة (الأشياب) بالطاقة القصوى، على مدار الساعة، كما تم منح أكثر من (3000) صهريج مجاني للعملاء حتى تاريخه في تلك الأحياء، وتوفيرها في نقاط قريبة من الأحياء المتضررة؛ لتسريع عملية تسليم الصهاريج إلى منازل العملاء، دون تكبد العناء والذهاب إلى محطات التعبئة. سارعت الشركة بتشغيل المجموعة الشرقية (TGE) زانات إستراتيجية، وخطوط نقل، وهي منظومة جديدة من المشاريع الإستراتيجية للشركة؛ لضخ كميات إضافية من المياه بمدينة الرياض؛ لتدعيم مصادرها الحالية، كما رفعت الشركة الطاقة الإنتاجية لمحطات التعبئة؛ لتلبية أي ارتفاع على طلب الصهاريج المجانية. استخدمت الشركة نظام المحاكاة الهيدروليكي؛ لمتابعة مستوى الضغوط، ومدى استجابتها لتغطية الأحياء المحتمل تضررها جراء الانكسار. تأتي هذه الجهود متزامنة مع توجيهات أمير منطقة الرياض، ووزير المياه والكهرباء، ورئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية، بمضاعفة عدد صهاريج المياه المجانية لأصحاب الأحياء المتضررة، وزيادة الضخ لخزانات المياه؛ لتعويض النقص الحاصل جراء الانكسار.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: «المياه الوطنية» تنفّذ إستراتيجية استباقية لحل أزمة جنوب الرياض