شكر الدكتور عبداللطيف العوفي -المشرف العام على الملتقى الإعلامى الثالث بجدة- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- على ما بذله من مجهود فى إدارة منطقة عسير ومكة المكرمة. جاء ذلك خلال كلمته اليوم في أثناء الملتقى، مبينا ما بذله سمو الأمير من خلْق للرؤية ورسم للتطوير وتحقيق للإنجاز، وقال إنه تم وضع تصورات وخطط العلاقات العامة والإعلام على ثلاثة محاور تشمل: مرحلة ماضية يرفض فيها قصر دور العلاقات العامة والإعلام على نقل الخبر أو نفيه أو الترتيب لحفل. وحاضرة يكون فيها كل الجهد ليكون لائقا بكبرى مؤسسات الدولة وأخطرها رسالة وأعرضها جماهيرية، ومستقبل يتطلع فيه أن نكون صانعين للحدث لا ناقلين له، مصدِّرين للمعلومة لا مستوردين لها، وأضاف: نعمل على تحصين المنتج الإعلامي وحمايته من التزييف وإزالة قناع الشائعات عن وجه الحقيقة. وأكد أن التحفّظ في نشر الخبر في زمن تعددت فيه مصادر المعلومة يعد تغذية للشائعات. وأشار إلى أن هذه هي المحطة القادمة التي يخطط أن يصل إعلام الوزارة وعلاقاتها العامة إليه في العام القادم. وأوضح أنه فى سبيل الوصول وتحقيق الرؤية (إعلام يصنع الحدث) تم التواجد بشكل يضمن الوصول لأكبر عدد من شرائح جماهير الوزارة، وتم إطلاق حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأسيس صحيفة إلكترونية تُحدَّث على مدار الساعة، وشراكات مع كبريات الصحف السعودية لإعداد صفحات أسبوعية متخصصة، كما تم إعداد لقاءات مباشرة مع صنّاع القرار والمفكرين والكتاب ورجال وسيدات المال والإعلام لمعرفة متطلباتهم. وأضاف: عُقد هذا الملتقى للتواصل مع منسوبي الإدارة في مختلف المناطق لتكامل الرؤى وتوحيد المسار؛ لتحقيق أهداف الإدارة و غايات الوزارة. وأشار إلى حرصه خلال هذا الملتقى على أن يتضمن تدريبًا لمنسوبي إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة (بدأ صبيحة هذا اليوم) بالإضافة إلى التأسيس لعلاقات بناءة بين إعلام الوزارة ووسائل الإعلام السعودي. وفى نهاية كلمته وجه الشكر لجميع إعلاميي الوزارة وعلاقاتها العامة على ما بذلوه من جهد طوال هذا العام الدراسي.