كشف وزير الصحة المكلف، المهندس عادل بن محمد فقيه، عن حُزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مشيراً إلى أن حزمة الإجراءات الجديدة ترتقي بمستوى الإجراءات الوقائية لمواجهة مخاطر انتشار العدوى، كما أنها ترفع مستوى استعداد قطاع الرعاية الصحية للتعامل مع التحديات المستقبلية. وأكد فقيه أن: «العدوى تتم بطريقين رئيسيين عن طريق الإبل المريضة، وتنتقل داخل المستشفى؛ لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق، سواء كانت في أقسام غسيل الكلى، أو الطوارئ». وأفادت دراسة نشرت نهاية شباط/فبراير في الولاياتالمتحدة وأخرى قبل أيام في فيينا، أن الجِمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا. تتضمن الإجراءات الجديدة: إصدار مجموعة من الإرشادات الصارمة المحدثة لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتوصيف جديد للحالات الصحية, وتعيين مجموعة من الخبراء كفرقة للتدخل السريع؛ بهدف رصد مدى الاستجابة أثناء التعامل مع الحالات في مختلف مناطق المملكة, وتفعيل نظام صارم لمراجعة الطاقة الاستيعابية الحالية داخل منشآت الرعاية الصحية في المملكة, وتدقيقاً شاملاً لعدد الحالات التي رصدت في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة منذ ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. في سياق متصل اجتمع خبراء في الصحة وفي الأمراض المعدية بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف؛ لبحث ما إذا كان فيروس قاتل ظهر في منطقة الشرق الأوسط عام 2012 يشكل الآن «حالة طوارئ صحية تستدعي قلقاً دولياً». أفادت تقارير بأن أكثر من 500 مريض أصيبوا بالفيروس في السعودية وحدها، وسيبحث الخبراء المجتمعون في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ما إذا كانت الحالات المكتشفة في السعودية تدعو إلى ضرورة تصنيف المرض كحالة طوارئ دولية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إجراءات جديدة لاحتواء «كورونا».. وفقيه: الإبل وراء انتشاره