أكد عادل الغامدي الرئيس التنفيذي للسوق المالية «تداول» أن السوق السعودية تعد الأكبر من حيث حجم السيولة والنشاط في منطقة الخليج العربي، مشيراً إلى أن السوق المالية تتطلع للقيام بطرح عام أولي، وستعين مستشاراً مالياً لهذا الغرض قريباً. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بأسواق رأس المال المتنامية ضمن فعاليات مؤتمر «اليوروموني 2014» المنعقد حالياً بالرياض، وتطرق في النقاش إلى أسواق الدَّين، وأسواق الأسهم، وإستراتيجية «تداول»، مستعرضاً التشريعات الخاصة بالقضايا الاستثمارية للمؤسسات الراغبة بالاستثمار في سوق المال السعودية، واحتلال السوق المالية السعودية حالياً المرتبة التاسعة كأكبر سوق ناشئة للأسهم بين مجموعة مؤلفة من 24 سوقاً مختلفة من حيث رسملة السوق، كما أنها تحتل المركز السادس بين تلك الأسواق من حيث حجم السيولة. أضاف أن التوجه الآن هو جذب الشركات العائلية لدمجها في السوق المالية السعودية من خلال برامج التحفيز والتثقيف التي تهدف إلى الحوكمة والشفافية، لانخراط تلك الشركات في سوق الأسهم، مشيراً إلى وجود 35 شركة عائلية تبحث حالياً مع مستشارين ماليين القيام بطروحات أولية في السوق السعودية، ما يتيح للشركات العائلية التقييم، إضافة إلى الحصول على سيولة، وأن السوق المالية السعودية لديها 15 قطاعاً، ويحتاج إلى التنوع، كما أن التطور قادم والنمو كبير، وهو بحد ذاته أمر مهم لتحريك سوق الأسهم والحراك الاقتصادي. من جانبه استعرض كبير المستشارين في «كريدي سويس» روبرت باركر خلال الجلسة المخاطر الكامنة والأزمات المالية المستقبلية التي قد تواجه أسواق الاقتصاد والمال في الأسواق العالمية، لافتاً النظر إلى أن هناك ضعفاً في التجارة العالمية، وأن هناك أموراً معقدة في الاقتصاد العالمي، وأن الأوضاع السياسية المضطربة من شأنها أن تشكل مخاطر قد تواجه الأسواق المالية. كما أشار إلى أن هناك اقتصادات عالمية ناشئة تتميز بإيجابيتها، مطالباً في الوقت ذاته النظر إلى الاقتصادات الناشئة كأصول. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الغامدي»: السوق السعودية الأكبر في السيولة والنشاط بالخليج