يناقش مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مشروع قرار فرنسي، بشأن أعمال التعذيب والإعدام والانتهاكات، التي تمارس في السجون السورية، وتحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية. ويخصص الاجتماع، لمناقشة التقرير الذي يطلق عليه اسم قيصر، وهو الاسم المستعار لضابط أمن سوري منشق، نشر 55 ألف صورة، يظهر فيها 11 ألف شخص، تعرضوا للتعذيب والقتل في السجون السورية. وقال دبلوماسي أوروبي، إنه تمت مناقشة مشروع القرار بين باريس وواشنطن ولندن في وقت سابق، وسيوزع على بقية أعضاء مجلس الأمن الثلاثاء. وتقول فرنسا، التي دعت للاجتماع، إنها حصلت على غالبية الصور من جندي في الشرطة العسكرية السورية، قام بتهريبها على محركات أقراص بعد أن انشق عن الجيش وانضم إلى صفوف المعارضة السورية المسلحة المناهضة للأسد. وتأمل فرنسا من وراء الاجتماع أن يتم إحالة الحكومة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بسبب هذه الصور، التي تعتبر دليلا على "ارتكاب فظائع" في سوريا. وحثت مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، حثت مجلس الأمن إلى إحالة أزمة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن هذه الخطوة لم تحظى بتوافق داخل المجلس، لا سيما مع معارضة قوية من روسيا والصين لمثل هذا التحرك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مجلس الأمن يناقش التعذيب في سوريا