تواصل مع " الوئام " عددٌ من المواطنين المتذمرين من تأخر إتمام صيانة الطريق المعروف بطريق " القاحة " الذى يمتد على مسافة 25 كيلومتراً ويمثل جزءاً لا يتجزأ من الطريق الحيوي والهام الرابط بين السريعين ( جدة ينبع ) و ( بدر المسيجيد ) الخادم للمسافرين والمزارعين على حدٍّ سواء . يقول المواطنون الذين إلتقتهم " الوئام " : دمَّرت سيول محرَّم 1434ه أجزاء من طريق القاحة فطالبنا إدارة النقل بمنطقة مكَّة المسارعة بإعادة تأهيله ، فتباطأت لعدَّة شهور ولم تبدأ أعمال الصيانة إلا بعد أن عانينا أشد المعاناة أثناء سفرنا على طريق القاحة ونقلنا لمنتجاتنا الزراعية" . وأضافوا؛"وفي شوال المنصرم لاحت في الأفق بارقة أمل عندما بدأت أولى أعمال الصيانة،ولكنها كانت بطيئة جدَّا ويكفي أن تمرَّ على مواقع الصيانة لتشاهد حديد التسليح،وقد علاه الصدأ وهو مُجَنْدَلٌ على جانبي الطريق أو في جوف الخنادق ، ناهيك عن خطورة مواقع أعمال الصيانة على المسافرين ليلاً إذ لا وجود لتحذيرات ضوئية وهو ما يجعلها مكامن خطر تتربص بالمسافرين الدوائر . عدسة " الوئام " قامت بجولة تَفَقُّدِية على طريق القاحة واستوقفها خطأٌ فادح في أعمال الصيانة وهو إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة التي تتقاطع مع مجاري السيول دون تزويدها بعبَّارات صندوقية تسمح بتدفق مياه السيول من خلالها وبأريحية تامة دون أن تتلف الطريق مما يجعل تلك الأجزاء من الطريق مستقبلاً عرضةً للتلف مرَّة أخرى عند أول تدفق للسيول وهو ما يجعلها صيانة وقتية وليست نهائية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: من جديد..طريق "القاحة" مهدد بإجتياح السيول