يعتزم عدد من كبار المصرفيين وممثلي المؤسسات المالية الرائدة المشاركة في النسخة التاسعة من مؤتمر «يوروموني السعودية»، والذي سيعقد في الرياض يومي 6 و7 مايو من العام 2014. وستتم استضافة أعمال المؤتمر، الذي وصف من قبل مجلس الوزراء بأنه «أفضل مؤتمر وطني وإقليمي يعالج قضايا الاقتصاد السعودي»، بالتعاون مع وزارة المالية السعودية. ويستقطب المؤتمر عدداً من كبار الشخصيات العاملة في قطاع الشؤون المالية والتمويل على مستوى المملكة، للمشاركة في مناقشة القضايا المصيرية التي تواجه البلاد والاقتصاد العالمي في زمننا المعاصر. ستتطرق جلسة الحوار الرئيسية إلى مسيرة التنمية في أسواق المال السعودية، وسنتناول الخطوات الضرورية الواجب اتخاذها لإتاحة الفرصة أمام تدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز الإطار التنظيمي. ويذكر بأن القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية السعودية «تداول» تبلغ 417 مليار دولار، وتشهد تداولات يومية تبلغ قيمتها نحو 1.3 مليار دولار، وهو ما يجعلها السوق التي تتميز بأكبر قدر من السيولة على مستوى المنطقة. ومع ذلك، تدرك السلطات المحلية وجود حاجة ملحة لفتح باب التداول بما يتخطى حدود قاعدة المستثمرين المحليين من الأفراد في المملكة. وتعتقد بعض المصارف الدولية، بما فيها شركة «إتش إس بي سي» القابضة، أن يتم فتح باب التداول في سوق الأوراق المالية السعودية أمام الأجانب في وقت مبكر من هذا العام. وسيشارك كل من عادل الغامدي، الرئيس التنفيذي لسوق الأوراق المالية السعودية «تداول»، وصلاح غراوي، رئيس قسم تمويل الشركات لدى شركة «أرامكو السعودية»، وياسر الشريف، الرئيس التنفيذي لشركة «منافع القابضة»، ونينا لاغرون، كبيرة مدراء التمويل لدى شركة «أموندي لإدارة الأصول»، في جلسات الحوار الرئيسية على هامش «يوروموني» من أجل دراسة التغييرات التي تؤثر على سوق الأوراق المالية السعودية «تداول»، ومستقبل سوق الأوراق المالية الأكبر على مستوى العالم العربي. في حين سيتم التطرق إلى موضوع الاستثمار في البنى التحتية في الاقتصاد السعودي الذي يشهد نمواً ملحوظاً، فنظرا لارتفاع عدد السكان والنمو المطرد للاقتصاد، تسعى المملكة جمع المبالغ اللازمة من أجل دعم مشاريع النقل والمياه والطاقة والإسكان، وتتطلع إلى أن يكون ذلك عبر خليط من الاستثمارات الحكومية واستثمارات القطاع الخاص. وفي هذا الإطار، يسهم مؤتمر «يوروموني السعودية» على جمع اللاعبين الرئيسيين المشاركين في هذه المشاريع لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة، والتحديات المحتملة التي تواجه المملكة في هذا القطاع. وستضم الجلسة الحوارية الخاصة بالبنية التحتية ممثلين عن «البنك الأهلي التجاري»، و»مجموعة بكتل»، وشركة «أكوا باور»، و»بيت التمويل السعودي الكويتي»، من أجل طرح مختلف وجهات النظر خلال الجلسة. وقال ريتشارد بانكس، مدير مؤتمرات «يوروموني» الإقليمية، بالقول :»ستضم كل جلسة حوارية من جلساتنا خلال المؤتمر كبار المصرفيين ورواد الشؤون المالية على الصعيدين المحلي والعالمي، الذين يلعبون دوراً فاعلاً في صياغة مستقبل الاقتصاد السعودي. وبحضور كبار الممثلين عن القطاع الحكومي، والمدراء الماليين عن القطاع الخاص، وكبار المصرفيين، أضحى مؤتمر «يوروموني السعودية» حدثاً هاماً بالنسبة للخبراء الماليين والمستثمرين العاملين في المملكة، أو بالتعاون معها». وسيمثل الحكومة خلال فعاليات هذا الحدث كل من معالي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، ومعالي الدكتور محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، ومعالي الدكتور شويش الضويحي، وزير الإسكان، ومعالي السيد عادل فقيه، وزير العمل، وماجد المنيف، الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى السعودي. ومن كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر تشارلز دالارا، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «أمريكاس أوف بارتنرس» (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، وأمبرواز فايول، الرئيس التنفيذي لوكالة «فرانس تريزور»، وممثلين عن بعض من كبار المؤسسات المالية في المملكة، بمن فيهم كبار المسؤولين من «المؤسسة العامة للتقاعد»، و»البنك الأهلي التجاري»، وشركة «اتحاد اتصالات – موبايلي»، وشركة «سابك»، وشركة «الراجحي كابيتال»، وشركة «جدوى للاستثمار». أما كبار المؤسسات المالية العالمية المشاركة في هذا الحدث فهم بنك «إتش إس بي سي»، وشركة «بي إن بي باريباس»، و»البنك الدولي». رابط الخبر بصحيفة الوئام: القيمة السوقية ل #البورصة_السعودية تبلغ 417 مليار دولار #الوئام #الاسهم_السعودية