أعلنت يوروموني اليوم أن مؤتمر "يوروموني السعودية" التاسع سيعقد في الرياض هذا العام خلال الفترة من 6 – 7 مايو 2014، ويعتبر أحد المؤتمرات المهمة التي تسلط الضوء على التوجهات المهمة والفرص المتاحة للمملكة وداخلها، حيث ستشارك وزارة المالية في المملكة في استضافة المؤتمر، حيث سيلقي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. وسيتحدث في المؤتمر كذلك الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، والمهندس عادل فقيه وزير العمل، وماجد المنيف الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى، مما يعكس الاهتمام الواسع من قبل حكومة المملكة في هذا المؤتمر. ويحتل اقتصاد المملكة المرتبة 19 بين أكبر اقتصادات في العالم، وتضم المملكة أكبر سوق للأسهم في العالم العربي، وكانت المملكة قد أعلنت عن موازنتها لعام 2014 التي تبلغ 228 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي الإنفاق خلال الفترة من 2006 – 2013 أكثر من 1.36 تريليون دولار. وفيما يبقى الإنفاق من قبل القطاع الحكومي هو المحرك الرئيسي لاقتصاد المملكة، إلا أن هناك إدراكاً متزايداً للحاجة إلى تنويع الاقتصاد وزيادة التنافسية، إذ يجادل الخبراء بأن ديناميكية السلطة في المنطقة بدأت في التغير، بالإضافة إلى أن هناك حاجة ملحة لأن تغير المملكة اعتماد اقتصادها على النفط. ولدراسة هذه التوجهات المهمة، سيضم مؤتمر "يوروموني السعودية" مجموعة من المتحدثين الدوليين يتقدمهم تشارلز دالارا نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة "آمريكاس أوف بارتنرز غروب" الأمريكية. فقد لعب دالارا باعتباره مديراً تنفيذياً لمؤسسة "إنترناشيونال فاينناس" دوراً مركزياً في تنسيق ردات الفعل على أزمة أسواق المال العالمية وعلى الأزمة الاقتصادية منذ 2008، كما عرف بالدور الذي لعبه في تقريب وجهات نظر القطاعين العام والخاص في المفاوضات المعقدة والمثيرة للجدل التي تم إجراؤها لإعادة جدولة ديون اليونان السيادية، وسيعرض بعض تلك التجارب أمام المشاركين في المؤتمر. وسينضم إليه آمبروز فيولي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية الحكومية للديون الذي سيشارك في مقابلة مباشرة تجرى أمام المشاركين. وسيتحدث أيضاً عدد من أعضاء الهيئة المنظمة لمؤتمر "يوروموني السعودية"، وسيشاركهم في ذلك ممثلون لعدد من كبريات المؤسسات والشركات في السعودية مثل مسؤولين كبار من الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، وسوق الأسهم السعودية (تداول)، واتحاد اتصالات موبايلي، وشركة سابك وشركة جدوى. وقال ريتشارد بانكس المدير الإقليمي في شركة يوروموني كونفرنسيز "تتجه أنظار العالم إلى المملكة في الوقت الذي تضع فيه المملكة التشريعات والتنظيمات موضع التنفيذ لإعادة هيكلة اقتصادها ولتمكين الاستثمار الأجنبي المباشر على نطاق محدود، وينعكس ذلك في الاهتمام الشديد الذي نراه بالمؤتمر هذا العام، ويضم المؤتمر مجموعة واسعة الخبرة من كبار المتحدثين، وأعضاء اللجان النقاشية وذلك لفهم أفضل للتوجهات المهمة والفرص المتاحة".