قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاربعاء إن الوقت حان لطرد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من الفلوجة لكنه لم يحدد موعدا لشن هجوم عسكري على البلدة. وسيطرت جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة على الفلوجة بمساعدة جماعات سنية أخرى في أول يناير كانون الثاني. وتفرض القوات العراقية وقوات الامن طوقا غير محكم على المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد. واندلعت اشتباكات متفرقة بين القوات العراقية ومسلحين بالمدينة. وقال المالكي إن زعماء العشائر يجب أن يجبروا الجماعة على الانسحاب حقنا للدماء ومنع وقوع المزيد من الدمار في الفلوجة. وقال المالكي في كلمته التلفزيونية الاسبوعية "حان الوقت لحسم هذا الموضوع وانهاء وجود هذه العصابة في هذه المدينة وانقاذ اهلها من شرهم." وقال سكان إنه بعد ذلك بثلاث ساعات قصفت طائرات هليكوبتر عسكرية مناطق في شرق وشمال الفلوجة. ولم يتضح إن كان هذا استعدادا لعمل عسكري أوسع نطاقا. وحث المالكي أهالي الفلوجة مجددا على أن "يتخذوا مواقف حاسمة من وجود هؤلاء الارجاس بدون خسائر وبدون تضحيات" لكنه لم يحدد مهلة لذلك. وأضاف "هؤلاء المجرمين يريدون ان يوقعوا الفتنة الطائفية ولينتهوا الى عملية تقسيم العراق." وفي ظل عداء سكان الفلوجة لحكومة المالكي التي يقودها الشيعة يخشى كثيرون شن هجوم عسكري كبير على غرار هجومين عنيفين للقوات الامريكية على مسلحين بالمدينة عام 2004. ويقول مسؤولون بالامم المتحدة ان عشرات الالاف من الاشخاص فروا من البلدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المالكي : حان الوقت لانهاء وجود القاعدة في الفلوجة