بفضل جهاز يمكنه بث الروائح عبر الأجهزة الذكية، يتوقع أن يكون شم روائح الأشياء البعيدة سهلاً مثل إرسال رسالة عبر الجوال، إذ أعلن طلاب في جامعة "هارفرد"، بتوجيه من مؤسسة فرنسية متخصصة، أنهم ابتكروا جهازاً أطلقوا عليه اسم "اوفون"، يهدف إلى توسيع عملية التواصل لتشمل الرائحة أيضاً بدل اقتصارها على السماع والرؤية فقط. ومن خلال الجهاز الصغير الموصول بالهواتف الذكية، سيكون في إمكان المستخدم إرسال الروائح بالطريقة التي يرسل بها الرسائل النصية تماماً. وتتلخص فكرة الجهاز الصغير بوجود عبوات بتشكيلة واسعة من الروائح مرتبطة بتطبيق مثبت على الهاتف يمكن المستخدم من اختيار الرائحة المراد إرسالها أو خلطها بروائح أخرى موجودة في العبوات المثبتة في الجهاز. ويشير مدير مؤسسة مختبر "لي لابوريتوري" الفرنسي ديفيد ادورد، المشرف على المشروع، إلى أن هذا الإنجاز الحلم هو نتيجة تعاون بين علماء ومصممين وفنانين لتكوين لغة عالمية مشتركة قوامها الرائحة. فالهدف ليس فقط إنتاج روائح، بل تكوين لغة عالمية جديدة، كما نقل عنه موقع "اي تي بورتال" على الإنترنت. وسيتمكن المستخدم لاحقاً من دمج الرسائل النصية والصور مع الروائح وإرسالها ومشاركتها مع من يريد عن طريق التطبيق الذي سيكون متوافراً على الأجهزة التي تعمل بنظام "اندرويد". رابط الخبر بصحيفة الوئام: طلاب في هارفرد يبتكرون«جهازاً لبث الروائح» من خلال الهواتف الذكية