أثار مترو الرياض زوبعة تويترية من العيار الثقيل تطايرت فيها التعليقات الساخرة هنا وهناك،من حديث وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين،والذي سخر بدوره من تأخر مراحل إتمام مترو الرياض قائلا: "سأدخل قبري وأنا ما شفته"، حيث انعكس حديث زين العابدين على زوار موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،الذين أبدوا استغرابهم المغلف بألوان من السخرية، من مشروع مترو الرياض الذي تنفذه 11 شركة عالمية في مدة أقصاها خمس سنوات. وكان من بعض التغريدات الساخرة تضامنا مع حديث زين العابدين الذي أدلى به ضمن فعاليات ملتقى مشاريع النقل العام الرائدة ،والذي انعقد في العاصمة الرياض أمس،تغريدة أحد مستخدمي تويتر التي أبدى يأسه الشديد من قرب ميعاد الافتتاح والذي كان من المقرر أن يتم عام 2012،قائلاً "نشرب نخب الافتتاح إن طال عمرنا عام 2999م" وآخر قال في حسابه"أضحكتنا الجملة وأبكتنا ومن ثم قتلت الإحساس فينا". وغردت غيره قائلة "الأمر ليس بمعجزة فقد شاهدنا الأمطار التي تتحول إلى بحيرات وشلالات في وسط الرياض". هذا وأثنى الكثير من المغردين منذ يوم أمس حتى الأن على كلمة زين العابدين،مشيرين إلى تعريته لفساد المالية،فيما اتهمه البعض الأخر بجلب هذا المشروع المتعثر إلى الرياض. ويبدو أن زين العابدين نفسه قد مزقه الحزن والإحباط على حال هذا المشروع المتعثر،الذي امتص ملايين الريالات من كيان المملكة ولم ينتهي حتى الأن،لافتاً إلى ذلك بقوله:"أخبروني متى ينتهي لأشفع لكم للحصول على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى"،ملقياً باللوم على وزارة المالية التي عمدت إلى عرقلة مناقصة التشغيل والصيانة الخاصة بقطار المشاعر لأربع مرات متتالية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كلمة وكيل البلدية «سأدخل قبري وأنا ما شفته» تثير زوبعة تويترية