كشف شاعر القلطة المعروف تركي الميزاني عن فقدان ميدان المحاورة لأحد اعلامه بعد إعلان الشاعر الكبير رشيد الزلامي اعتزاله ميادين القلطة . وقال "الميزاني" ل "الوئام": " ببساطة إعتزال "الزلامي" ميادين المحاورة يمثل فقدان نصف الشعر، فباعتزاله فقد فن القلطة أحد أعمدته، والذي قدم عمره وجهده في سبيل إحيائها وتطوريها حتى وصلت إلى ما وصلت له من منزله " . وأردف "الميزاني" : بلا شك فأن رشيد الزلامي أخي الكبير زاملته طويلاً ، وأطرب لملاقاته في الميدان ، ويمثل لي الشيء الكثير، ولذلك أحزني قراره بالابتعاد " . من جهة أخرى، علق الشاعر "محمد الهجلة" على قرار الزلامي اعتزال فن القلطة قائلاً " رشيد الزلامي قدم للمحاورة عمره ووقته، وتزامنة نجاحاته بتطورها، فلا نكاد نذكر القلطة إلا ونقرنها باسم الزلامي . وأضاف " الهجلة ": قرار رشيد ترك ميدان المحاورة برغبة منه بالتأكيد، ولكن من وجهة نظري فان عمر عطاء الشاعر لا يتوقف على كبر سنه، بل يستمر عطائه إلى أعوام عديدة، ولذلك كان من الأجدى ان يعيد الزلامي التفكير في قرار اعتزاله فعمر الشاعر مقترن بجمهوره" . هذا وبين الشاعر " فلاح الهفتاء " بان رشيد الزلامي اثرى ساحة القلطة بعطائه لسنوات، وأصبح علماً أشاد به جمهوره من الخليج إلى المحيط، وأنا احد معجبيه، وأتمنى أن يعيد التفكير بهذا القرار، من أجل جمهوره والذي يزيد يوماً بعد يوم . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الميزاني والهجلة : اعتزال الزلامي خسارة لشعر القلطة