فقدت حكومة جنوب السودان الأحد سيطرتها على مدينة "بنتيو" عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، في وقت أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن واشنطن ستتخذ إجراءات جديدة في جنوب السودان "إذا اقتضى الأمر" وذلك بعد إجلاء مواطنين أميركيين وأجانب. وقالت حكومة جوبا إنها لم تعد تسيطر على مدينة "بنتيو" وإنها أصبحت تحت سيطرة قائد الفرقة الرابعة جيمس كونق الذي أعلن انضمامه رسميا لقوات نائب رئيس جنوب السودان السابق ريك مشار المنافس للرئيس سلفا كير ميارديت. وتزداد المخاوف من تحول الصراع بين القوات الموالية لكل من مشار وسلفا كير إلى حرب أهلية. وأعلنت الأممالمتحدة أنها تحاول إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان، في حين حثت القوى الدولية الجانبين على وقف القتال خشية تقويض الاستقرار الهش أصلا في هذه المنطقة. أوباما: إجراءات جديدة إن لزم الأمر وبعد إصابة جنود أميركيين في مدينة بور عاصمة ولاية جونغلي أثناء إجلاء مواطنين لهم، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة سوف تتخذ إجراءات جديدة في جنوب السودان "إذا اقتضى الأمر". وقال أوباما في رسالة إلى الكونغرس "أتابع الوضع في جنوب السودان وبإمكاني أن اتخذ إجراءات جديدة لتأمين أمن مواطنين وطاقم ومصالح أميركية من بينها سفارتنا في جنوب السودان" مضيفا أنه يعول على دعم الكونغرس في هذا المجال. وأصيب السبت أربعة جنود أميركيين كانوا في مهمة إجلاء بإطلاق نار على طائرتهم بالقرب من مطار بور. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأحد أن أميركيين وأجانب آخرين أجلوا من بور إلى جوبا على متن طائرات تابعة للأمم المتحدة ومروحيات مدنية أميركية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جوبا تفقد مدينة نفطية.. وأميركا تجلي رعاياها