ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن المذنب ايسون عبر خلال الغلاف الجوي للشمس يوم الخميس 28 نوفمبر كما أظهرت المعطيات المدارية في وقت سابق تماما ولكن ذلك الاقتراب لم يكن جيدا للمذنب . فقبل وقوع المذنب في اقرب نقطة من الشمس " الحضيض " حدث انخفاض سريع في لمعانه ويعتقد انه تحلل ، ولكن يعتقد أن جزء من المذنب قد يكون نجا وذلك من خلال الصور التي أرسلتها المركبة الفضائية "سوهو" خلال الساعات الماضية . ويظهر تسجيل ما يعتقد انه تحطم ايسون إلى أجزاء مع اقترابه من الشمس ، و لم يشاهد شيئا على طول المسار الذي كان من المفترض أن يسلكه ايسون خلال الغلاف الجوي للشمس. على الرغم من هذا تم رصد ظهور شيء ما ، قد يكون جزء صغير محترق من نواه المذنب ايسون أو ربما سيل من المخلفات مما تبقى من تحطم النواة وقد يمكن رصدها في وقت لاحق من على سطح الأرض. من ناحية أخرى اظهر تسجيل خلال الفترة من 27 نوفمبر الساعة 4:41 فجرا إلى 28 نوفمبر الساعة 6:22 مساء بتوقيت مكة الطريق الذي سلكه المذنب أثناء اقترابه من الشمس ، حيث تم ملاحظة أزياد دراماتيكي في لمعان المذنب في ذلك الوقت قبل أن يحدث له خفوت في 28 نوفمبر ، ذلك الازدياد في اللمعان ربما كان حدث تحطم المذنب حيث تصدع المذنب وتشقق وتبخر في الفضاء. ويجب الإشارة إلى انه من غير المعروف على وجه الدقة ماذا حدث للمذنب ايسون ولكن مع الحصول من المزيد من البيانات من المركبات الفضائية يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال الساعات المقبلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكية جدة : اقتراب «ايسون» من الشمس لم يكن جيدا