وقع ليلة البارحة حادث تصادم بين صهريج ماء ( تريلا ) تابع لمصنع خرسانة وسيارة كورولا على طريق مكة القديم في جزئه الرابط بين السريعين ( جدة ينبع ) و( مكةالمدينة ) وأدى الحادث لوفاة طالبين يدرسان بجامعة الملك عبد العزيز برابغ رحمهما الله رحمة واسعة . وقبل الحادث المشار إليه وفي ذات اليوم وقع صباحاً حادث تصادم بين شاحنتين كبيرتين أدى لحدوث إصابات للسائقين استدعت تحويلهما للمستشفى . الجدير بالذكر أن الجزء المشار إليه من طريق مكة القديم ومسافته تقارب 12 كيلومتراَ يعدُّ خطيراً جداً وكثير الحوادث بسبب ضيقه الشديد وكثرة حركة الشاحنات عليه التي غابت عنها الرقابة المرورية والتي من المفترض ألا تسير ليلاً وفي ساعات توجه الموظفين لأعمالهم والطلاب لجامعة الملك عبد العزيز برابغ وفي أوقات العودة خاصة أن الطريق المذكور ممر للعاملين بمشروع قطار الحرمين بمدينة صعبر . شهود عيان ممن التقتهم " الوئام " طالبوا بضرورة التعجيل بتوسعة الطريق المذكور خاصة أن إدارة النقل بمنطقة مكة قامت بتوسعة الجزء الشرقي منه المحاذي للسريع ( جدة ينبع ) ولكنها تركت البقية الباقية رغم خطورتها وكثافة الحركة المرورية التي تشهدها المنطقة خاصة الشاحنات الكبيرة التابعة لمصانع البلوك والخرسانة الجاهزة . شهود عيان آخرون طالبوا بإنارته لدرء خطره عن المسافرين والحجاج والمعتمرين القادمين من ميقات الجحفة كما أكدوا الغياب شبه التام لدوريات المرور التي تضبط كثافة الشاحنات وتنظم حركتها وتقي مستخدمي الطريق من حوادثها المميتة ليلاً . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصرع طالبين بجامعة الملك عبد العزيز في حوادث مروعة بطريق مكة