لايزال الطب العربي يحقق نجاحات ويعلن عن ذاته " بديلا " رغم كل الاتهامات التى تلاحقه والمخاوف التى يرمى بها البعض ومع اعترافنا الكامل بأن هناك من يمتهن العلاج دون خبرة ودراية إلا أن حالات " فردية " تثبت مكانتها فى دنيا التداوي وتعلن عن تميزها بصمت وبلا دعايات مكلفة .. ففى قرية المناضح بميسان جنوبالطائف توقفت "الوئام" امام ما يحكيه الأهالى عن العم معيض بن جمعان بن غصن – ثمانيني العمر – والذى يعمل اماما لمسجد ويمتهن الطب العربي منذ 50 عاما .. حكايات تكسر سقف الدهشة وأوصاف تتباين بين هازم مشارط الأطباء و" العبقري " وقاهر الطب الحديث منحها الأهالى للعم العجوز إعترافا بما قدمه من عمل أنهى به أوجاع كثيرين 10 آلاف حاله مستعصية عالجها "بن غصن" بأدواته البسيطة تباينت بين البروستاتا و البواسير و الربو ولفة الوجه وعرق النساء و الجلطة و الشمانية وغيرها . كل هذا بأدوات بسيطة لا تتعدى الكىّ وبعض العقاقير التى تراصت فى غرفته البسيطة ومع كل ما رصدناه بكاميرا "الوئام" يبقى الجميل هو ما قاله الرجل الثمانيني بصوته، مؤكدا تمكنه من علاج حالات ميئوس منها عجزت كبرى المستشفيات فى المملكة عن انهاء معاناة أصحابها ليس هذا فقط بل تأكيده بأن البواسير وعرق النساء والشويكة أمراض لا تحتاج لجراحات بل يكفيها الكى. العم معيض بن غصن .. انموذج غريب لمحترفى الطب العربي . لم يتحدث من قبل للإعلام وعاش عمره – رغم النجاح المذهل – عازفا عن الشهرة مكتفيا بأجر الدعوات من مرضى جعله الله سببا فى تبديل صرخاتهم الى بسمات .
رابط الخبر بصحيفة الوئام: بن غصن: أداوي الأمراض بلا مشارط ونجاحى عمره 50 عاماً