نفت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية ماتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، عن أن وفاة مريض السمنة المفرطة المواطن ماجد الدوسري، كانت بسبب تقصير من جانبها أو تأخير في تنفيذ الأمر الملكي القاضي بعلاجه في الخارج هو وشقيقته رنا. وأوضحت المديرية في بيانٍ لها أنه سبق أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستقدام فريق طبي متخصص من الولاياتالمتحدة في رجب الماضي لإجراء الكشف الطبي على ماجد وشقيقته، مشيراً إلى أن الأطباء كانوا قرروا في أواخر رمضان الماضي أن يخفض ماجد وزنه بمعدل 80 كيلو كي يتمكن من السفر. وأضافت بأن الوزارة قامت بالتنسيق والحجز لهما في مستشفى كليفلاند بالولاياتالمتحدة، إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي بسبب صعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منهم، وبالتالي تم إلغاء المواعيد عدة مرات. وأشارت إلى أنه كان قدر صدر لهما قراراً من الهيئة الطبية العليا باعتماد علاجهما في أمريكا، إلا أنه تعذر نقلهما لأسباب فنية، فتم مخاطبة المستشفيات التخصصية في المملكة لعلاجها، ووافقت مستشفى الحرس الوطني على علاجهما، إلا أنهما رفضا وأصرا على السفر لتلقي العلاج في الخارج. وتابعت بأنه لم يكن هناك أي تأخير في تنفيذ الأوامر السامية وأنهما تلقيا الرعاية الصحية المناسبة، إلا أن الوضع الصحي المتأزم للفقيد "ماجد" حال دون سفره لتلقي العلاج في الخارج. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «صحة الشرقية» تنفي التقصير في علاج ماجد الدوسري وشقيقته