أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، اليوم الاثنين، أن القوات التابعة للنظام السوري، أقدمت على استخدام السلاح الكيميائي في قصف منطقة عدرا في ريف دمشق. وأضافت أن القصف أسفر عن جرح العشرات جراء استنشاقهم غازات سامة، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات ميداينة في مدينة دوما، التي تبعد نحو 8 كيلومترات عن المنطقة. وأكد المسؤول الإعلامي في لواء الإسلام، ماهر محمود، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "قصف قوات النظام تم من خلال راجمة صواريخ، حيث أطلق نحو 9 صواريخ محملة بمواد كيميائية، ويعتقد بأن الغاز المستخدم هو غاز السارين". وأوضح أنه "تم تسجيل نحو 36 إصابة، فيما الأعراض المسجلة هي ضيق تنفس، مع تشوش رؤية، ومفرزات قصبية غزيرة، وحدقات دبوسية، وتباطؤ في النبض". وأشار إلى أن هذا الهجوم "جاء ردا على سيطرة مقاتلي لواء الاسلام على معمل الغاز في منطقة عدرا، فرد النظام على ذلك بقصف المنطقة". كان لواء الإسلام، بالإشتراك مع قوات المغاوير، قد تمكن من السيطرة قبل يومين على خمسة مستودعات في منطقة القلمون، في عملية استمرت ست ساعات، سيطر فيه المقاتلون على أسلحة مضادة للدروع، من مثل صواريخ الكورنيت والكونكورس روسية الصنع، وصواريخ الميلان فرنسية الصنع، وغيرها من الأسلحة. يجدر التنويه إلى أن هذه العملية تعتبر جزءا من عدة عمليات تهدف إلى تحرير مناطق في منطقة القلمون، حيث أرسل لواء الإسلام قوات مؤازرة إلى حي القابون في دمشق، واستطاع بالتعاون مع عدة ألوية وكتائب مقاتلة هناك، من إعادة السيطرة على شركة الكهرباء والمدرسة الصناعية وشعبة التجنيد وغيرها من المناطق، التي كان قد سيطر عليها النظام من قبل، كما تمت السيطرة على عدة مصانع وأبنية في المنطقة الصناعية بين جوبر والقابون. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نظام الأسد يقصف ريف دمشق بالسلاح الكيميائي