أفاد نشطاء سوريون بسقوط قذائف هاون على ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، ليلة الخميس. وعلى ما يبدو فإن الهجوم استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون القريب من الساحة. وفي أغسطس 2012 انفجرت عبوة ناسفة في الطابق الثالث للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المبنى. واتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، في حينه، من سماهم "الإرهابيين" بالهجوم على مبنى التلفزيون السوري، "لمنعه من إيصال الحقيقة"، وأكد أن "بث المحطات السورية سيستمر مهما كانت التهديدات". وفي نهاية يونيو العام الماضي تعرض مبنى تلفزيون الإخبارية السورية في دمشق لهجوم أسفر عن مقتل 7 من العاملين في القناة، وإصابة آخرين. في غضون ذلك، أكد نشطاء سوريون أن مسلحين من المعارضة هاجموا لأول مرة حاجزا بالقرب من القصر الجمهوري في منطقة المزة في العاصمة دمشق. في حين استمر القصف على المعضمية وسبينة والمليحة بريف دمشق، وعلى مخيم اليرموك وحي الصناعة وأحياء في السيدة زينب جنوبي العاصمة. وأضاف ناشطون، أن الجيش الحر استهدف بقذائف محلية الصنع، تجمعات للجيش الحكومي، على أطراف بلدات الغوطة الشرقية بريف العاصمة. وكثفت القوات الحكومية السورية، الأربعاء، حملتها العسكرية لاستعادة مواقع خسرتها في إدلب وفقا لما ذكر مراسلنا، في الوقت الذي حقق الجيش النظامي تقدما في حي القابون على أطراف العاصمة دمشق.حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الاخبارية في تقرير نشرته الخميس. وأفاد مراسلنا أن قوات من الجيش السوري النظامي تحاول استعادة نقطة "معربليت" العسكرية في إدلب بعدما سيطرت عليها المعارضة المسلحة. وأضاف أن قصفا مدفعيا استهدف قرى مشوان وبسامس وإبلين وإحسم في ريف إدلب وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وذكر مراسلنا أن كتائب من المعارضة السورية طردت مقاتلي حزب العمال الكردستاني وسيطرت على محطة السويدية النفطية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر استهدف أول حاجز للقصر الجمهوري قرب حي المزة بدمشق وقتل وجرح عددا من عناصر الحاجز. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سقوط قذائف هاون قرب مبنى التلفزيون السوري