برعاية صاحبة السمو الملكى الأميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز ، تستضيف مدينة جدة اكبر تجمع للأسر المنتجة والحرفيين على مستوى المملكة فى ملتقى “ الحرفيين والحرفيات الأول “ تحت شعار “ عراقة الماضي وإشراقة الحاضر “ خلال الفترة 2-5 رمضان القادم بفندق هيلتون جدة وبتنظيم مؤسسة الإباء والرقى لتنظيم المعارض والمؤتمرات ودعم ورعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار. وياتى تنظيم هذا الملتقى الذى يتضمن عرض المنتجات الحرفية الوطنية للمناطق الرئيسية بالمملكة العربية السعودية ( المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية) فى إطار حرص المنظمين والهيئة على رعاية الصناعات الحرفية ودعم الحرف السعودية إضافة الى التاكيد على أهميتها والتعريف بها. ويهدف الملتقى على غرس مفهوم الصناعات الحرفية والتعريف بالتراث الوطنى الشعبى لدى أفراد المجتمع والتعريف بدورها للمساهمة فى تمسك المواطن بماضيه. وأشارت هيفاء ناجى، عضو لجنة الفعاليات بالغرفة التجارية باهمية هذا الملتقى الذى تم مؤخراً تحويل مسماه من معرض “ عراقة الماضى وإشراقة الحاضر.. الى “ملتقى الحرفيين والحرفيات “ على ان يقام سنوياً برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد ما اصبح هدفاً للسياح من جميع مناطق المملكة العربية السعودية ودول الخليج. وقالت “ هدفنا هنا وهو الإهتمام بالحرف والرقى بكل سيدة سعودية لديها القدرة على الإنتاج والتميز وبالاضافة الى ذلك نسعى إلى تعريف الزوار بالصناعات الحرفية ونشر ثقافة حرفة الأجداد للاجيال الجديدة مع إتاحة فرص الالتقاء بالحرفيين واصحاب المؤسسات الحرفية والتاكيد على دور القطاع الخاص فى دعم وتنمية الصناعات الحرفية وكيفية استخدامها." وأضافت أن الملتقى لهذا العام سيشتمل على مشاركات عديدة لما يقارب من 150 سيدة اعمال و40 اسرة منتجة و10 جمعيات خيرية و20 شركة وطنية صناعية ليصبح اكبر تجمع للحرفيين والحرفيات فى السعودية إلى جانب إنشاء مدخل بشكل قرية تراثية بتصميم تراثى معمارى لمناطق المملكة ( منطقة مكةالمكرمة ومنطقة نجد ومنطقة عسير) وسيتم تجهيز كل منطقة بجلسات تراثية تمثلها وحرفيات يقمن بعرض حى امام الجمهور مرتديات الزى التراثى لمناطقهن. وأوضحت بان الملتقى سيشهد ورش عمل للفتيات ومسابقات وورش عمل للخزفيات وسيتم تجهيز المعرض بنظام صوتى وإضاءة على درجة عالية من التقنية. وأثنت هيفاء ناجى على دور ودعم صاحبة السمو الملكى الاميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز المستمر للسنة الخامسه على التوالى لإنجاح هذه الفعالية الهامة وكما ايضاً قدمت شكرها لصاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن سلمان ، رئيس الهيئة العامةللسياحة والآثار لدعمه الدائم للمشاريع السياحية وتبنيه مشروع الأسر المنتجة ودعم الحرفيين والحرفيات على مستوى المملكة. والجدير بالذكر ان الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية كشفت عن عمل أكثر من 20 ألف مواطن بهذا القطاع يمارسون عملهم في 45 صناعة يتفرع منها كم هائل من المنتجات اليدوية. وأشارت الاستراتيجية التي قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار على إعدادها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الى الأهمية القصوى لقطاع الحرف والصناعات اليدوية أن واردات المملكة من هذه الصناعات تقدر بنحو 1.5 مليار ريال سنويا ما يتطلب الاستثمار في الصناعات اليدوية لتوفير المنتجات محليا بدلا من استيرادها.