يعقد كرسي الأمير خالد الفيصل للإلتزام بالنظام وإحترامه، بجامعة الطائف ورشة عمل تجمع 50 شابا وشابة؛ وذلك للاستماع إلى وجهات نظرهم وآرائهم حيال النظام والإلتزام به ومفهوم إحترامه لديهم. وتتناول الورشة نقاشاً بين الشباب حول إحترام النظام والإلتزام به، ومعرفة آراءهم في الأنظمة والقوانين والخروج بمبادرات شبابية تساهم في نشر ثقافة الالتزام بالنظام. من جانبه، أكد الدكتور غالب المشيخي، المشرف العام على كرسي الأمير خالد الفيصل، لاحترام النظام والالتزام به على أهمية الورشة التي ستجمع الشباب في نقاشات متعددة وواسعة حيال إحترام النظام، لافتا إلى أن هذه الورشة تهدف إلى فتح الأبواب أمام مبادرات الشباب وإسهاماتهم الفعلية بالرأي والفكر والعمل، وقيام كرسي إحترام النظام بأعداد برامج مستقبلية ذات صبغة وقائية وعلاجية بغرض مساعدتهم للوصول إلى مستويات اجتماعية وعقلية وثقافية تتناسب مع أهداف المجتمع وتساهم في بناءه وتطويره، ومساعدة الشباب على تنمية المهارات والقيم ونماذج السلوك التي تؤهلهم ليتحولوا إلى أشخاص مسئولين يمكنهم التوافق مع التغيرات التي تحدث في النظم المجتمعية، ويسايروا درجات التقدم الحادثة في المجتمع، إضافة إلى مساهمة الكرسي في تعديل الاتجاهات السلبية لدى الشباب ووقايتهم من السلوكيات الفوضوية، إضافة إلى تنميه الروح الاجتماعية لدى الشباب ما يؤدي إلى إدراكهم لشؤون مجتمعهم ومشاكله، وبالتالي السعي نحو الإسهام الجاد في الأعمال المجتمعية وتأدية أدوار تعاونية مع الآخرين. من جهته، أكد الدكتور عبد الله صالح الغامدي، أمين عام جمعية مراكز الأحياء بالطائف، أن الجمعية تمثل ركيزة أساسية في تكامل النقاش في هذا الموضوع خاصة، وأن المراكز لها صلة مباشرة بالشباب ودراية تامة ببيئتهم وأساليب حياتهم وطرق تفكيرهم، مشيدا بدور الكرسي في الاستفادة من الشباب وإشراكهم في هذه المناشط التي تهمهم بالدرجة الأولى، مخالفة بذلك النمط السائد في بعض اللقاءات التي تستثني الشباب رغم أنهم يمثلون لب الموضوع وعصبه، لافتا إلى أن المساهمة في إيصال صوت الشباب والاستماع إليهم، وهم الشريحة الأكبر في المجتمع من أهم الأدوار التي تقوم بها الجمعية، معتبراً نجاح ورشة الأسبوع الماضي التي جمعت الدوائر الحكومية حافزاً لعقد المزيد من ورش العمل والاجتماعات بين أفراد المجتمع والدوائر الحكومية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 50 شابا وفتاة يتناولون سبل احترام النظام وكبح التجاوزات