قال وزير الخارجية، وليد المعلم، الاثنين، إن الحكومة "لن تسلم السلطة الى الطرف الآخر" في مؤتمر "جنيف 2″، وأكد أن دمشق عازمة على المشاركة في المؤتمر المخصص للبحث عن تسوية سياسية للأزمة السورية. وأوضح المعلم، خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة السورية ستذهب إلى مؤتمر جنيف من أجل انهاء العنف والارهاب لأن ذلك مطلب شعبي، ليس من أجل تسليم السلطة ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي الى جنيف" مضيفاً بأن دمشق جادة في المشاركة بالمؤتمر: "لأننا نجد في اجتماع جنيف فرصة حقيقة يجب عدم تفويتها."حسبما ذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية. وحول المكاسب الميدانية التي حققتها القوات النظامية في بلدة "القصير" استطرد المعلم بقوله: "توازن المتآمرين على سوريا اختل بعد انتصارات الجيش العربي السوري في القصير فخرج فابيوس (وزير الخارجية الفرنسي) مطالباً بدعم الإرهاب ورد فعل العالم الذي تآمر على سوريا أشعرنا بأهمية هذه المعركة." وأضاف أنه بعد معركة القصير: "شعرنا بأهمية ما حققه الجيش العربي السوري لأن ردة فعل العالم الذي تآمر على سوريا أشعرنا بأهمية المعركة."وحول اتهامات موجهة للجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي، أوضح المعلم: "نحن ملتزمون بالتحقيق في خان العسل لأن الإرهابيين استخدموا غاز الاعصاب وتوجد وثائق تؤكد ذلك سلمناها للروس والأمم المتحدة." وأردف بأن حجة استخدام الأسلحة الكيماوية تعطي مبررا للدول الغربية لتسليح المعارضة، وكانت واشنطن قد هددت نظام دمشق بأن استخدام الكيماوي "خط أحمر" سيدفعها لتغيير قواعد اللعبة. وفي شأن مقررات مؤتمر مجموعة "لندن 11″ في العاصمة القطرية، السبت، قال وزير الخارجية السوري: ما تقرر في اجتماع "اصدقاء سوريا" في الدوحة خطير لان من شأنه أن يطيل أمد العنف. وعرج على الأحداث الجارية في لبنان حيث تشتبك قوات الجيش مع أنصار الشيخ السلفي، أحمد الأسير، قائلاً إن :" ما يحدث في صيدا من ارهاب وجرائم انما هو من ارهاصات مؤتمر الدوحة والمطالبة بتسليح المعارضة." رابط الخبر بصحيفة الوئام: وليد المعلم: لن نسلم السلطة في جنيف