نقلت بعض المواقع الاخبارية نفى الداعية السعودي المعروف محمد العريفي، الأنباء التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام العربية، عن تعرضه للضرب المبرح من قبل شابين عراقيين في لندن مساء أمس الجمعة، وتداول ناشطون على شبكة التواصل الإجتماعي (تويتر) صورة للعريفي في أحد المستشفيات، تبين لاحقا أنها التقطت له قبل عدة سنوات. العريفي وفي محاضرة ألقاها في ألمانيا وضح أنه لم يتعرض لأي أذى من قبل أي شخص، مضيفا أن رحلته إلى بريطانيا كانت موفقة للغاية بالرغم من منع السلطات البريطانية جمع التبرعات للشعب السوري بعد خطبته في المركز الإسلامي بلندن. في سياق متصل وحسب صحيفة (الوطن) الكويتية، رد العريفي على الهجوم الذي تعرض له من قبل قناة العربية، حين وصفته بالداعية الذي يقول ما لا يفعل، مبررين ذلك بدعوته الى الجهاد في سوريا والذهاب فورا إلى لندن، واتهم العريفي العربية بأنها قناة ‘(صهيونية لا يسمع لها) على حد وصفه، وسط تعالي صيحات التكبير من الجمهور. العربية التي لم تذكر العريفي بالإسم قالت أيضا أن إحدى المتصلات أحرجت داعية معروف حين سألته عن عدم ذهاب ابنائه الأربعة للجهاد في سوريا، وتقصد بذلك الشيخ عدنان العرعور. يشار أن بعض الدعاة ومنهم العريفي والعرعور يتعرضون لهجمات إعلامية شرسة وصلت إلى حد نعتهم ب(الخيانة)، و(النفاق)، بالإضافة لحملات ساخرة ومشككة بقدرتهم على صنع الفارق بالثورة السورية، كان آخرها تغريدة ضاحي خلفان مدير شرطة دبي التي قال فيها أنه سيتحمل تكاليف طائرة خاصة تذهب بالعريفي لداخل سوريا إن قرر الجهاد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: العريفي ينفي ضربه.. ويصف العربية ب «الصهيونية»