يتفاجأ يوميا مراجعوا مستشفى تربة العام، عند دخولهم مبنى المستشفى بأكوام من المكيفات والمعدات والأجهزة الأخرى التابعة له داخل سور الطواريئ والعيادات الخارجية، ومما زاد إستغراب بعض المراجعين، بقاء هذه الخردوات لأكثر من سبعة أشهر دون أن يحرك ساكنا. من جانبه قال المواطن محمد سعد: "أصبحت هذه الخردوات من معالم المستشفى منذ فترة طويلة"، ولافتا إلى انه لم يستغرب بقاءها هذه الفترة لأن المستشفى في الأصل لم يعير مرضاه أي إهتمام، فمن الطبيعي آلا يهتم المسؤلون بإدارة المستشفى لهذه الأمور، التي يعتبرونها ثانوية رغم مضايقتها للمراجعين ماديا ومعنويا. من جهتهم أكد بعض المواطنين أن جزءا من هذه الأجهزة قد تعرض للسرقة والنهب على يد بعض العمالة الوافدة خلال الفترة الماضية. وعلمت "الوئام" من مصادر مطلعة من داخل المستشفى، أن هذه الأجهزة تابعة لمؤسسة الإيوان الطبية، وتعرضت للسرقة فعلا بسبب الإهمال، ولا زال الوضع كما هو حتى هذه اللحظة. كما تسائل الكثيرون بمحافظة تربة: إلى متى هذا الإهمال واوالخلل وإنعدام الرقابة يا وزارة الصحة في مستشفى تربة العام على المستوى الإداري والفني والتجهيز ونقص الكوادر؟!. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مستشفى تربة العام يتحول إلى مستودع للخردوات