في ظل غياب الرقابة على مستشفى عرقة المهجور لمدة 32 سنة، والواقع شمال غرب العاصمة، فقد روى شهود “للوئام” أن المستشفى يتعرض للسلب والنهب وخاصة من العمالة المقيمة، وأن هناك خطرًا على ما يحتويه المستشفى داخل مبناه الرئيسي من أجهزة طبية، وأجهزة كمبيوتر، وأخرى ثمينة، حيث إن المستشفى منذ أنشئ قد تكلف الملايين، كما يتضمن أكثر من 200 وحدة سكنية، بالإضافة إلى طوابقه المتعددة التي تتميز بحداثة التصميم وتذخر بكل الإمكانات الحديثة لتشغيل الأفضل. وحسب الرواة الذين زاروا المستشفى وتجولوا داخله فإن المستشفى لا ينقصه سوى الأطباء، فكل شئ موجود من غرف للعيادات والعمليات والصيدلية حتى غرفة تغسيل الموتى جاهزة لمن يحتاجها، وفي أثناء التجول ستجد أيضا كراتين الأدوات الطبية، من شاش وإبر ومعدات طبية استهلاكية. وقد لاحظ الزوار في داخل المستشفى أو بالأصح ( المتحف) حالة غريبة، فهمش الزجاج وكسر الأبواب وكذلك نبتت الشجيرات الصغيرة في كل أرجائه.وادعى بعض الشهود “للوئام” أن المستشفى ملىء بالجن وأنه مهجور منذ 32 سنة ، وأنه كان يستخدم في السابق ملجأ للأشقاء الكويتين في حرب الخليج.و”الوئام” تعرض هذا الأمر على المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة الداخلية للنظر في وضع المستشفى المهجور ووقف السرقات التي يتعرض له حسب رواة شهود العيان. http://www.youtube.com/watch?v=aD35eSd07SQ&feature=related