أكدت وزارة التربية والتعليم أن الوزارة مهتمة بفحص متابعة ما يرد لها من تقارير حول الكتب التي تحتاج لفحص من قبل المتخصصين، وفي حالة التأكد من عدم صلاحية وجودها بالمكتبة المدرسية يتم التعميم على المدارس بنين وبنات لسحبها في الحال، وأنه لا يوجد لديها قائمة محددة بعناوين كتب “مشبوهة” تسعى لتخليص مكتباتها المدرسية. ونفى المشرف العام على مراكز مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم أحمد زعلة وجود قائمة بعناوين كتب محددة في الوزارة يجري المتابعة والبحث عنها وخاصة الكتب القديمة، لافتاً إلى أن الوزارة تتلقى التقارير حول بعض الكتب من الميدان التربوي ويتم التعامل مها بفحص تلك الكتب من خلال لجنة الفحص والتثبت من صلاحيتها. وأكد زعلة، أن إدارات المدارس ليس من حقها قبول الكتب “المهداة” في مكتباتها المدرسية إلا بعد فحص وإرسال عينات منها وقائمتها للجنة فحص المصادر التعليمية بالوزارة للتأكد من صلاحيتها، مثل بعض الكتب مثل كتب “حسن البنا وسيد قطب وغيرهما” والتي تم تزويد المكتبات المدرسية بها سابقاً ولم تفحص من قبل اللجنة. وقال إن مشرفي مراكز مصادر التعليم وأمناءها بالمدارس يحاولون التأكد من خلو مكتباتهم من تلك الكتب، وفي حالة وجود كتب مخالفه يتم الرفع بها في تقرير إلى لجنة فحص المصادر التعليمية بالوزارة، مشيراً إلى أن “التربية” تتلقى ملاحظات من جهات خارج الوزارة حول كتب معينة ويتم التوجيه بالبحث عنها وفحصها، إضافة إلى أن بعض التقارير التي تصل عن كتب معينة يتم البحث عنها وطلب سحبها من الميدان.