أطَّلت أزمة مياه مركز الأبواء التابع لمحافظة رابغ برأسها من جديد، حيث تزايد عدد المواطنين المنتظرين لصهاريج المياه بشكل ملحوظ، والذين أكدوا أن الأزمة ستستمر إلى فترة طويلة بسبب ضعف ضخ المياه من تحلية رابغ، وكثرة انقطاعاتها بحجة أعمال الصيانة، وضآلة الكمية المخصصة للأبواء. ويقول المواطنون المنتظرون لصهاريج المياه: "ما زالت وزارة المياه تتجاهل محاولة التوصل إلى حل لمعاناتنا من ضآلة كمية المياه المخصصة لمركز الأبواء، والتي لا تتجاوز 250 مترًا مكعبًا في اليوم، وهم يعلمون أن هذه الكمية لا تسد احتياجاتنا، خاصة وأن مركز الأبواء به أكثر من 7000 نسمة و23 دائرة و65 مسجدًا وجامعًا"، على حد قولهم. من جانبه، قال مشرف شعبة التطوير بلجنة تنمية الأبواء: "المعتاد أن تكون لدى وزارة المياه خطط استراتيجية ودراسات مستقبلية ترصد النمو السكاني في كل قرية ومدينة، وبناءً عليه يكون لديها تصور كامل تضع من خلاله خططاً لرفع كميات المياه المحلاة التي يجب ضخها لتلك القرى والمدن، بحيث تتناسب مع زيادة معدلات النمو السكاني، ولكن للأسف الشديد فيما يبدو أن مركز الأبواء سقط من ذاكرة وزارة المياه". وأكد أن "الكمية التي خصصتها وزارة المياه لمركز الأبواء ضئيلة وثابتة منذ أربع سنوات، بالرغم من الازدياد الملحوظ لمعدَّل النمو السكاني في الأبواء"، لافتًا إلى أن "نسبة النمو السكاني هذه تحتاج لاهتمام بالبُنية التحتية وزيادة في الخدمات الحيوية والضرورية، أهمها توفير المياه الصالحة للشرب"، حسب قوله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لليوم السابع على التوالي «الأبواء» تعاني من عدم وجود مياه شرب