دخلت أزمة المياه المُحلاَّة بمركز الأبواء التابع لمحافظة رابغ بتعداد سكانها البالغ «7000» نسمة، يومها االسابع على التوالي. ومازالت قائمة المنتظرين لصهاريج مياه الشرب مستمرة لثلاثة أيام لكي يظفر أحدهم بصهريج ماء يذهب به لمنزله وكأنه أصبح في هذا الزمان صهريج من ذهب وليس صهريج ماء من المفترض أن يكون أسهل موجود وليس أعز مفقود . ويتفق جميع الأهالي المتجمهرين عند مكتب المتعهد المنتظرين لصهاريج المياه منذ أيام على أن وزارة المياه ما زالت تتجاهل معاناة أهالي مركز الأبواء من نقص المياه المحلاة منذ سنوات مع العلم أن معاناة أهالي مركز الأبواء من نقص المياه المحلاة طرقت أبواب وزارة المياه عشرات المرات عن طريق الخطابات والفاكسات والمهاتفات والبرقيات إلا أن الوزارة رغم مضي كل هذه السنوات لم تتخذ أية حلول جذرية أو عاجلة لإنهاء معاناة أهالي مركز الأبواء من نقص المياه المحلاة المزمن . يذكر أن كمية المياه اليومية المخصصة للأبواء منذ سنوات لاتتجاوز 250 متراً مكعباً مع أن سكان مركز الأبواء في ازدياد ويكفي أن بالأبواء 23 دائرة و65 مسجداً وجامعاً ، يقول أهالي الأبواء : لو أرادت وزارة المياه إنهاء معاناة أهالي مركز الأبواء من نقص المياه المحلاة المزمن لأنهته في زمن وجيز ولكن تجاهلها لمعاناتنا لانجد له تفسيراً مقنعاً أبداً ، مع ملاحظة أن حكومتنا الرشيدة حفظها الله بذلت الغالي والنفيس لكي تصل المياه الصالحة للشرب لسكان القرى مثلما وصلت لسكان المدن . رابط الخبر بصحيفة الوئام: أزمة المياه المحلاة بالأبواء تدخل يومها السابع