بأداء رائع من اللاعبين ومستوى فني راق من قبل الإسباني بينات ، حقق الاتحاد فوزاً ولقباً مستحقاً على حساب الشباب بأربعة أهداف مقابل هدفين ، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الأبطال . المدير الفني الاسباني بينات يعد بطل المباراة الحقيقي بفضل قدرته على إدارتها بما يريده هو ، واستغلاله لنقاط الضعف الشبابية ولاخطاء المدير الفني الشبابي الحذر بدرجة زائدة والذي أبقى ناصر الشمراني وتيجالي بجواره دون سبب مفهوم . خلال الشوط الأول كان من الواضح مدى خطورة الهجمات المرتدة الاتحادية ، والارتباك الذي عانى منه الدفاع الشبابي ، بالاضافة لفشل خط الوسط في الوصول للمرمى الاتحادي بفضل طريقة البلوكات التي اعتمد عليها بينات ونجح من خلالها في تفكيك خطوط الفريق الشبابي الذي بدا مهلهلاً ومضطر للاعتماد على اللعب الفردي . في الشوط الثاني استغل الاتحاد عبر هجمتين مرتدتين متتاليتين أخطاء برودوم القاتلة وأحرز مختار فلاتة وفهد المولد هدفين في الدقيقتين 48 ، 58 . ويجد برودوم نفسه مضطراً للدفع بكل ثقله الهجومي فيرتكب خطأ آخر حيث دفع بتيجالي والشمراني وأخرج مهند عسيري وعمر الغامدي ليتواجد 3 لاعبين فقط في خط الوسط ، وبالرغم من أن ناصر الشمراني أحرز هدف تقليل الفارق في الدقيقة 67 ، إلا أن نايف هزازي عاقب المدرب الشبابي بسرعة بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 73 . وفي الدقيقة 82 يستغل الشمراني الاجهاد الذي عانى منه لاعبي الاتحاد وتراجعهم للحفاظ على النتيجة ويحرز هدفاً ثانياً ، وسرعان ما يرد عليه البديل جورجي ساندرو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع محرزاً الهدف الرابع ليمنح الاتحاد لقباً ربما يكون هو الأغلى والأمتع والأكثر إثارة لجماهيره على الإطلاق . رابط الخبر بصحيفة الوئام: العميد بطلاً لكأس الأبطال برباعية ساحقة في الشباب