القاهرة الوئام: ذكرت بعض المصادر المقربة من الرئيس السابق حسنى مبارك ووفقاً للتقارير الصحافية ،فأنه يعانى حالياً من الاكتئاب كما يتعرض لنوبات غيبوبة متكررة منذ تنحيه عن السلطة إثر مظاهرات حاشدة شهدتها البلاد على مدار 18 يوماً متصلة، حسب ما أفادت غالبية الصحف المصرية الصادرة اليوم، الاثنين 14-2-2011، ولم يتقرر نقله إلى أي مستشفى داخل أو خارج مصر”. كما نقلت صحيفة “الجمهورية” الرسمية المصرية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة وقريبة من الرئيس السابق القول إن مبارك “مريض إلا أنه يرفض تناول العلاج لأنه في حالة نفسية صعبة للغاية بلغت حد الاكتئاب”، مضيفة أن مبارك لم يغادر شرم الشيخ، كما أن حرسه مازال موجوداً بالمقر الرئاسي حتى الآن، مشيرة إلى أن الرئيس السابق “أصر على عدم مغادرة البلاد تحت أي ظروف”. كما أكدت أن “فريقاً طبياً قد وصل منذ يومين إلى شرم الشيخ لعلاج مبارك بعد إصابته بنوبات غيبوبة متكررة”. وكان الرئيس المصري السابق قد أجرى جراحة في ألمانيا في شهر مارس/آذار من العام الماضي، كما أن أحد المستشفيات الألمانية قد أعلن قبل تنحيه عن السلطة أنه على استعداد لاستقباله في رحلة علاج طويلة، إلا أن نائبه عمر سليمان قال آنذاك إن مبارك يتمتع بصحة جيدة ولن يسافر إلى ألمانيا. من جانب آخر فجر عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر الأسبوعية المستقلة مفاجأة مساء أمس عندما صرح خلال لقاءه بالإعلامى عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم الذى عاد للأضواء من جديد ، أنه نتج عن الاحتجاجات الأخيرة التى تصاعدت ضد النظام السابق تشكل فريقين حول مبارك الأول بقيادة نجله جمال الرئيس، والثانى بقيادة المشير حسين طنطاوى و اللواء عمر سليمان ، وأصدر الرئيس مبارك قرار بتنفيذ خطة تسمى “إرادة” لفض التظاهرات بالقوة ووافق جمال ورفض طنطاوى وسليمان مؤكداً أن الخطة رفضت لما قد تسببه من ضحايا بين الشباب المصرى الرافض لسياسات مبارك. وذكر رئيس تحرير جريدة الفجر، أنه حدث ارتباك للرئيس مبارك فى خطابه الذى أذاعه الخميس الماضى، مشيراً إلى أن مبارك كان سيتنحى فى خطاب الخميس الماضى، لكن جمال تدخل فى اللحظات الأخيرة ومنعه وطلب منه 3 أيام فقط لينهى المظاهرات المناهضة له . وفى النهاية طالب رئيس تحرير الفجر، بحل وزارة الداخلية على أن يستقل جهاز أمن الدولة ليصبح مثل جهاز “أف.بى.آى” التابع لوزارة العدل الأمريكية، مؤكداً على أن مصر كانت تحكم بطريقة عجيبة وهى خلق عدائات كبيرة بين القيادات والمسئولين حتى لا يظهر شخص شريف بينهم.