أعلنت الوكالة اليابانية للطاقة الذرية اليوم الاثنين، أن ثلاثين باحثا تعرضوا لإشعاعات أثناء حادث في مختبر نووي، مصححة حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة أربعة باحثين بإشعاعات، حيث وقع الحادث الخميس في مختبر الفيزياء النووية بتوكامورا (120 كلم شمال شرق طوكيو) حين أرسل علماء إشعاع جزئ على الذهب في إطار تجربة تسريع جزيئات، وكان هناك 55 باحثا يعملون في الموقع حين وقوع الحادث بسبب ارتفاع الحرارة. وتنصح اللجنة الدولية للحماية من الإشعاعات بعدم التعرض إلى كمية تزيد عن 1 مليسيفرت سنويا، لكنها تقدر أن التعرض لأقل من 100 مليسيفرت سنويا لا يشكل خطرا لزيادة الإصابة بالسرطان إحصائيا. وبحسب الوكالة فإن مادة مشعة انبعثت خطأ أثناء الاختبار "بسبب زيادة الحرارة الناجمة على ما يبدو عن مشاكل فنية"، وانتشر على إثر ذلك قسم من الإشعاعات في الجو، بعد أن شغل الباحثون مراوح لخفض مستويات (الحرارة) في المختبر. وأكد المتحدث باسم الوكالة اليابانية، أن هذه المراوح ما كان يجب استخدامها مشيرا إلى "خطا بشري"، حيث أن الأمن النووي موضوع بالغ الحساسية في اليابان، منذ حادث محطة فوكوشيما (شمال شرق) في مارس 2011 إثر زلزال متبوع بأمواج مد بحري (تسونامي) ما شكل أسوا كارثة في هذا المجال منذ حادث تشرنوبيل في أوكرانيا في 1986. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعرض 30 باحثاً لإشعاعات نووية في حادث نووي باليابان