ينتظر أهالي منطقة القصيم عامة وقاطنو مدينة بريدة خاصة بفارغ الصبر انتهاء مشروع برج مستشفى بريدة الطبي بسعة 400 سرير، الذي تم إقراره ليكون بديلاً عن مستشفى بريدة المركزي، والذي يعتبر أقدم مستشفيات القصيم و تم إنشاؤه في عام 1375ه ولجأ إليه أهالي بريدة سنة الغرقة (الهدام) عام 1376 ه حيث كان الأهالي يخيمون داخل مبنى مستشفى بريدة المركزي حالياً هرباً من الأمطار الغزيرة التي هطلت على القصيم واستمرت حوالي أربعين يوماً آنذاك. ويعاني المستشفى الحالي من تهالك في المبنى القديم وإهمال واضح في أقسام التنويم وفي الممرات ودورات المياه ورصدت عدسة (الوئام) بعض من المشاهد المؤلمة داخل المستشفى وسط مطالبات الأهالي بسرعة الانتقال إلى المبنى الجديد المسمى " برج مستشفى بريدة الطبي " والذي بدأت المرحلة الأولى لإنشائه في الأول من شهر رجب من عام 1427ه، وانتهاءً بالمرحلة الثالثة التي بدأت في 11 من شهر ربيع الآخر من عام 1432ه، ولازال العمل جاري فيه رغم إعلان مدير صحة القصيم عن قرب افتتاحه قبل عام تقريباً. من جهة أخرى شهد مستشفى بريدة المركزي ، غياباً شبه كامل من جانب المراجعين والمراجعات بعد إعلان المديرية العامة بالقصيم أمس الأول عن وفاة مقيم سوري بفيروس «كورونا» وتواتر أنباء عن الاشتباه في إصابة أربعة آخرين يخضعون للحجر الصحي في المستشفى. وعلى الصعيد ذاته، وصل في وقت متأخر من مساء أمس الأول فريق طبي متخصص من وزارة الصحة للإشراف على الوضع العام في مستشفى بريدة المركزي ووضع التدابير اللازمة، كإجراء احترازي، إذ سيتولى الفريق الطبي الذي وصف بالمتميز وضع الخطط الوقائية والعلاجية المناسبة. وكانت المديرية أصدرت تعليمات مشددة بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفى وتشكيل فريق عمل طبي وفني يكون في حالة اجتماعات مستمرة منذ مساء الثلاثاء الماضي فور الاشتباه في المريض السوري. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي القصيم ينتظرون استكمال مشروع برج مستشفى بريدة الطبي