أكد سعيد الزهراني، مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الطائف، أن إدارته في حالة طوارئ مستمرة منذ تلقي تحذيرات الأرصاد عن حالة الأجواء في المملكة، لافتا أن فرق الشئون الصحية تشارك ميدانيا في جميع الأحداث حسب ما يتطلبه الموقف، مضيفا إنه تمت المشاركة خلال الأيام الماضية بحوالي25 فرقة طبية ميدانية, إضافة إلى عيادة متنقلة وحافلتين وسيارتين من نوع "جيب"، من اجل المساندة وتقديم الخدمات الاسعافية اللازمة في حالة الحاجة لها. كما تم فتح المراكز الصحية في كلا من السر وليه حتى منتصف الليل، كنوع من الاحتياط لمواجهة أي طارئ، حيث قال الزهراني: "عدد المشاركين ميدانيا من أطباء وممرضين وسائقين وكوادر أخرى تجاوز عددهم 100 فرد، من أجل المساهمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف, مؤكدا أن مشاركة الشئون الصحية بالحافلات وسيارات الجيب، يأتي ضمن الخطة العامة التي تهدف إلى المشاركة بإمكانيات مختلفة, حيث أن الحافلات قد تستخدم في نقل الناجين من مكان لآخر، والإسهام في نقل رجال الإنقاذ لمختلف الجهات, إضافة إلى سيارات الدفع الرباعي التي يكون دورها الوصول إلى المواقع الوعرة، التي من الممكن الوصول إليها بمثل هذا النوع من السيارات". أما بالنسبة للعيادة المتنقلة، فان هدفها تقديم الخدمات العلاجية البسيطة في موقع الأحداث سواء للمتضررين أو المنقذين، موضحا أن فرق الطوارئ في محافظات الخرمة, ورنية وتربه, إضافة إلى المراكز الصحية قامت بالعديد من المهام أثناء الأمطار خلال الأيام الماضية، ولفت أن جميع تحذيرات الأرصاد يتم تمريرها فورا إلى جميع المستشفيات والمراكز الصحية والجهات ذات العلاقة فورا، من أجل رفع الجاهزية واتخاذ الاحتياطات اللازمة في جميع الظروف. ولفت مدير إدارة الطوارئ، إلى مشاركة مندوبين من إدارة الطوارئ والأزمات في غرفة العمليات المشتركة بالدفاع المدني طيلة الأيام الماضية, حيث تم العمل على مدار الساعة بين جميع العاملين في إدارة الطوارئ والأزمات وغرفة العمليات, موضحا أن الفرق الطبية الميدانية والتي تمركزت في مناطق الإسناد المختلفة التي أقامها الدفاع المدني، قامت بإسعاف ونقل العديد من الحالات المرضية والإصابات المختلفة. وأضاف، انه تم التنسيق لهبوط طيران الأمن في مهبط مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، من أجل القيام بعمليات إغاثة لبعض المتضررين، انطلاقا من مهبط المستشفى، وأكد أن غرفة العمليات متصلة لاسلكيا بغرف العمليات الأخرى، مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر وأمن الطرق وعمليات المطار، مما يؤدي إلى سرعة تبادل وتمرير البلاغات في جميع الأوقات، إضافة إلى ارتباط سيارات الإسعاف والمستشفيات والمراكز الصحية بالعمليات لاسلكيا أو عبر وسائل التواصل الأخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «100» عنصر و25 فرقة طبية تشارك في طوارئ السيول بالطائف