اعتمد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله ال كركمان الخطة الشاملة في موسمي الصيف ورمضان لهذا العام وذلك من اجل تقديم أفضل الخدمات الاسعافية والعلاجية لزوار الطائف وسكانها خصوصاً أن التوقعات تشير إلى تزايد الزوار بشكل كثيف لهذا العام . وتضمنت الخطة العامة التي أوكل الإشراف عليها إلى مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور محمد الشهري إلى رفع الجاهزية في كافة المستشفيات وتدعيم أقسام الطوارئ بما تحتاجه من التجهيزات والكوادر البشرية ،والعمل على تدوير الأسرّة في المستشفيات بالشكل المطلوب ،وقيام التموين الطبي بتوفير المستلزمات الطبية والأدوية لكافة المراكز الصحية في مواقع الاصطياف والمستشفيات ، وبما يواكب حجم الطلب على الخدمة ،وزيادة جراحات اليوم الواحد من أجل الإسهام في تخفيف الضغط على أسرّة التنويم .فيما تم إسناد الإشراف على خطة الرعاية الصحية الأولية إلى مساعد المدير للرعاية والطب الوقائي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الغامدي والتي تشمل تشغيل 6 مراكز صحية على مدار الساعة هي الهدا،الشفاء،العطيف،قياء،السيل الكبير،المطار،مع تشغيل 4 مراكز صحية أخرى حتى منتصف الليل يوميا من اجل التخفيف على المستشفيات المختلفة ،وتستمر المراكز في عملها على مدار الساعة حتى 11 من شوال القادم بعد مغادرة المصطافين والزوار ،وبالنسبة لمركزي الهدا والشفاء فان استمراريتها حتى 30 من شهر شعبان وتعود إلى الدوام العادي. وتضمنت الخطة الميدانية الاسعافية تدعيم أقسام الطوارئ في مراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة على مدار الساعة ، وكذلك المراكز الواقعة على الطرقات السريعة من أجل تقديم الخدمات الاسعافية اللازمة،وإيجاد فرق طوارئ متحركة في كافة المستشفيات مع سرعة تحريكها فور الطلب إلى مختلف المواقع،وتحريك فرق طوارئ حسب ما تراه إدارة الطوارئ ساعات الذروة ،والمشاركة في المناسبات الهامة والأحداث بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة ،والاستعانة بفرق طبية متحركة من المستشفيات والمراكز الصحية الأهلية في حالات الكوارث ، إضافة إلى قيام بنك الدم المتنقل بجولات على الأسواق والمنتزهات والميادين العامة من اجل استقطاب المتبرعين بالدم وتوفير الكميات اللازمة من الدم ومشتقاته في بنوك الدم المختلفة . من جهة أخرى أكد سعيد الزهراني الناطق الإعلامي ومدير العمليات بالشئون الصحية أن غرفة العمليات مرتبطة لاسلكيا بكافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ،والأهلية ،والعسكرية ،إضافة إلى الارتباط مع عمليات الجهات الأخرى مثل الدفاع المدني، الهلال الأحمر،امن الطرق ،عمليات المطار،عمليات صحة العاصمة المقدسة ،كما أن سيارات الإسعاف مرتبطة لاسلكيا حيث يبلغ عدد سيارات الإسعاف حوالي 174 سيارة منتشرة في المراكز الصحية والمستشفيات من اجل تقديم أفضل الخدمات الاسعافية الميدانية ،كما ان المدراء الطبيين والإداريين المناوبين في المستشفيات والمراكز الصحية مرتبطين لاسلكيا بغرفة العمليات مما يسهل من تبادل المعلومات والبلاغات وسرعة تمريرها بين مختلف الجهات.