كشفت الأمطار الأخير التي شهدتها محافظة الأفلاج حقيقة تدني مستوى البنية التحتية ونهاية العمر الافتراضي لمستشفى الأفلاج العام والذي مضى عليه أكثر من عشرون عاماً, حيث أصبح لا يقي من هطول الأمطار ولا حرارة الشمس. ففي العام الماضي استاء عدد من المرضى المنومين من الحرارة الشديدة التي بررها المسؤولين بضعف التكيف, في محاولة لإرضاء المرضى الذين انتظروا تحسن أداء التكيف!. لكن الأمطار الأخير أظهرت عيب آخر وهو دخول الأمطار إلى غرف التنويم، فيما طالب المواطنون بضرورة إنشاء مستشفى يأوي المرضى ويستقبل المواطنين بمحافظة يفوق عدد سكانها سبعون ألف نسمة. من جانبه, اعترف أحد المسؤولين بمستشفى الأفلاج العام ل "الوئام" بوجود تسريبات لمياه الأمطار في بعض الغرف, موضحاً أن هذه التسريبات ناتجة عن كون المبنى قديماً, مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل على حل هذه المشكلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي الأفلاج: مستشفى الأفلاج العام لا يقي من الحرارة ولا يحمي من الأمطار