بدأت محكمة الاستئناف بالرباط أمس في النظر بقضية تزوير وثائق رسمية وتزوير أختام رسمية بهدف تزويج سعودي من مغربية واستخراج تأشيرات حج وعمرة لمن يرغبون زيارة الأماكن المقدسة او الذهاب لاجل العمل.. وقد كشفت صحيفة “الصباح” المغربية في عددها الصادر أمس الخميس جزء من خيوط القضية التي تقف خلفها موظفة بالسفارة السعودية بالرباط وآخر سعودي، حيث اعترفت الموظفة باحتجازها خمسة جوازات سفر، كما اعترف الآخر امام قاضي التحقيق بعلاقتها بمواطن سعودي كان يرغب في الزواج من فتاة مغربية. مؤكدا أنه أنجز له وكالة للقيام بجميع الإجراءات القانونية من أجل إبرام عقد الزواج المختلط. وبعد قيامه بعدة أبحاث، اتصل بمتهمة أخرى، والتي حصلت على عقد الزواج المزور من محكمة قضاء الأسرة بسلا، ونفى قيامه بتزوير العقد، وحمل المسؤولية لشريكته في الملف. وأثناء الاستماع إلى موظفة السفارة السعودية بالرباط، أنكرت التهم الموجهة إليها، وأكدت أنها اشتغلت بالسفارة وكانت تقوم بدور الوساطة للأشخاص الذين يودون الذهاب إلى السعودية، وتدلهم على الوثائق الواجب إحضارها، موضحة أن متهمة أخرى اتصلت بها وأخبرتها أن شابة تريد الحصول على عقد زواج، فأرشدتها إلى متهم ما يزال البحث جاريا عنه من قبل المصالح الأمنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المحكمة الجنائية بالرباط تحقق مع موظفة بالسفارة السعودية
